انتقد الاتحاد الأوروبي بشدة في تقرير له سياسة إسرائيل في القدسالشرقية ، متهما إياها بمواصلة "الاستيطان" في القطاع الشرقي من المدينة المقدسة الذي ضمته إسرائيل في 1967 وتقطن فيه غالبية من العرب ، على حساب الفلسطينيين. وكشف تقرير للاتحاد الأوروبي أن إسرائيل تعمل على تغيير التركيبة الديموجرافية في القدسالشرقية وتنفذ بوتيرة متسارعة تغيرات على الأرض. وقال التقرير "إن ما يميز تطورات الوضع في القدسالشرقية خلال العام 2009 هو استمرارية الاستيطان ، وعدد كبير من أوامر هدم بيوت وأوامر إخلاء بيوت أخرى". وأضاف "ومن الناحية العملية ، تواصل إسرائيل بنشاط عملية إضعاف المجتمع الفلسطيني في القدسالشرقية وإعاقة التطور المدني فيه وعزل القدس عن باقي أراضي الضفة الغربية". وتابع تقرير الاتحاد الأوروبي "ومنذ زمن بعيد تخطط إسرائيل وتنفذ مشاريع تقوض إمكانية أن تكون القدسالشرقية عاصمة للفلسطينيين ، ما يجعل تدريجيا حل الدولتين غير ممكن". من جهته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور "إن هذا التقرير يستند حصرا على الدعاية والنشرات الفلسطينية ، ولم يعتمد على الوثائق الإسرائيلية ، ولهذا السبب لم يتم نشره علنا لأنه تقرير لا يتمتع بالمصداقية". من جهة أخرى ، تحدث التقرير عن ا�%8