سيطرت حالة من الحزن على طلاب الثانوية العامة "شعبة رياضيات"، اليوم، إذ اشتكى كثيرون من صعوبة المادة وطولها، في مدرسة جمال عبد الناصر بدار السلام. وقالت إحدى الطالبات وتدعى أسماء محمد، إن امتحان التفاضل في مجمله صعب ولم يكن مباشر نهائيا وقد جاء في مستوي الطالب الفوق المتوسط، لافتة إلى أنه استغرقت وقتا أطول للإجابة عليه، وأن أبرز الجزئيات تحتاج للتفكير وذلك لأنها تعتمد على حفظ القواعد. وأضافت أن الامتحان مكون من عدد كبير من العمليات الحسابية. وأضافت سلوى السيد، أن الامتحان جاء صعبا ومعقدا وغير واضح على عكس المتوقع، متابعة: هناك نقاط عديدة لا يمكن حلها للأسف وضيعت مننا درجات كتير بسبب كثره الأسئلة التميزية. وأوضحت هالة خالد، إن أجزاء التكامل كانت أصعب من التفاضل، فالكثير من المعطيات التي كانت مطروحة لنا، لم تكن مباشرة، مضيفة أن طالبات شعبة علمي أغلبهم خرجوا قلقين من عدم الإجابة بشكل صحيح. وتابعت: نتمنى أن يراعى المصحيبن بعض الاجابات التي اختلط علينا الأمر بها، فبعضنا وضع أكثر من حل، خوفا من فقد الدرجات.