كشفت تقارير صحفية في ألمانيا، عن اختيار رئيس جديد لهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) خلفًا للرئيس الحالي هانز جيورج ماسن، الذي ثارت حوله انتقادات واسعة النطاق، بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها عن أحداث العنف المعادية للأجانب في مدينة كمنيتس شرق ألمانيا. وأوضح الموقع الإلكتروني لمجلة "فوكوس" الألمانية، أن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، اختار توماس هالدنفانج، النائب الحالي لرئيس الجهاز، لخلافة ماسن. يشار إلى أن هالدنفانج /58 عاما/، الذي درس الحقوق، كان قد عمل في وزارة الداخلية والمكتب الإداري الاتحادي، وذلك قبل أن ينضم إلى هيئة حماية الدستور في 2009.