قال محمود حسن السيد، مدرس أول اللغة الغربية بمدرسة عبدالله النديم الابتدائية بالسويس، المتهم بإجبار طلاب على غسل سيارته خلال اليوم الدراسي، إنه لم يجبر الطلاب على غسيل السيارة الخاصة به، وأن الطلاب الذين غسلوا السيارة هم أبناء عاملة تعمل بالمدرسة، وأنه اتفق مع العاملة على أن يغسل أبناؤها السيارة مقابل مبلغ شهري، كمساعدة منه للسيدة على ظروف المعيشة. وأضاف مدرس اللغة العربية، ل«الشروق»: «كنت في السابق أعتمد على عامل في المدرسة لغسيل سيارتي مقابل مبلغ مالي أساعده به بناء على طلبه». وذكر أن الطالب -نجل العاملة- قام بأخذ مفتاح السيارة خلال أدائه صلاة الظهر، وذهب لمسح السيارة دون أن يعلم وقتها، مضيفا: «لم أقصد ارتكاب مخالفة، وكل ما قمت به هو مساعدة العاملة بالمدرسة فقط وأولادها». وأوضح المعلم أنه «يوجد تسيب كامل في المدرسة، ولا يوجد رقيب على ما يتم تقديمه من مادة تعليمية للطلاب»، مؤكدا أنه لم يرتكب جريمة خلال عمله لأكثر من 25 عاما في وزارة التربية والتعليم، وأنه لا يكذب ليبرئ نفسه من واقعة قيام الطلاب بمسح سيارته أمام المدرسة بمنطقة العبور السكنية بالسويس.