قال محمود حسن السيد مدرس أول اللغة الغربية بمدرسة عبد الله النديم الابتدائية بالسويس، المتهم بإجبار طلاب على غسل سيارته خلال اليوم الدراسي، إنه بالفعل قام طلاب ب"مسح سيارته أمام المدرسة"، مؤكدا أن والدتهم تحصل على مبلغ مالي منه مقابل قيام الطلاب بمسح سيارته التي تتواجد يوميا أمام المدرسة. وقال مدرس اللغة العربية، ل"الوطن"، "إنني كنت في السابق اعتمد على عامل في المدرسة لكي يقوم بغسيل سيارتي مقابل مبلغ مالي أساعده به بناء على طلبه، وعندما غادر العامل المدرس جاءت سيدة تعمل عاملة بالمدرسة ولديها اثنان من الأبناء طلاب بالمدرسة، وطلبت مني أن تحصل على المبلغ مالي 50 جنيها شهريا مقابل أن يقوم نجليها بغسيل السيارة، وما حدث ليس غسل سيارة بشكل كامل ولكنه مسح للتراب من على السيارة وليس أكثر". وأكد أن الطالب نجل العاملة، قام بأخذ مفتاح السيارة خلال قيامه بتأدية صلاة الظهر، وذهب لمسح السيارة دون أن يعلم وقتها، مؤكدا "لم أقصد ارتكاب مخالفة وكل ما قمت به هو مساعدة العاملة بالمدرسة فقط وأولادها". وكشف محمود حسن، انه يوجد تسيب إداري ومالي وتعليمي بمدرسة "عبد الله النديم"، الذي يعمل بها، ولا يوجد أحد من قيادات مديرية التربية والتعليم تحرك من أجل اتخاذ قرار فيما يحدث بالرغم من تقدمه ببلاغات تكشف حجم الفساد بالمدرسة. وأكد محمود حسن، أنه توجد مبالغ مالية تحصل من الطلاب وأولياء الأمور لا يعرف مصيرها داخل المدرسة من بينها مبلغ مالي 9 آلاف جنيه، وتم التلاعب بشأنه إداريا، وتوجد أموال وأشياء عينية حصلت خلال امتحانات الدور الثاني للطلاب ولم يعرف مصيرها، وأنني أوضحت لقيادات التعليم ما يقوم به مدير المدرسة ولم يتحركوا بالرغم من أنني ذهبت إليهم داخل مكاتبهم. وأضاف محمود، أنه يوجد تسيب تعليمي كامل داخل المدرسة ولا يوجد رقيب على ما يتم تقديمه من مادة تعليمية للطلاب، مؤكدا أنه لم يرتكب جريمة خلال عملة لأكثر من 25 عاما في وزارة التربية والتعليم، وأنه لن يكذب لكي يبرأ نفسه من واقعة قيام الطلاب بمسح سيارته أمام المدرسة بمنطقة العبور السكنية بالسويس.