قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لدى مصر، كريس جارفيز، إن هناك الكثير من الآليات التي يمكن للبنك المركزي أن يستخدمها لمواجهة التضخم، موضحًا أن رفع سعر الفائدة يأتي كأحد هذه الأدوات، بجانب القروض التي تتيحها البنوك والتي تؤدي إلى زيادة حجم السيولة. وأضاف «جارفيز»، خلال مقابلة له مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أمس الأربعاء، أن خفض التضخم هو أحد المهام الرئيسية للبنك المركزي، لكنه في حاجة إلى دعم من الجهات الحكومية الأخرى، متابعًا: «خطط الحكومة لخفض عجز الموازنة عاملًا مهمًا في خفض التضخم، فخلال السنوات الأخيرة مثل العجز الكبير في الموازنة عائقًا أمام توفير التمويل، وزيادة المعروض النقدي، ما أدى إلى استفحال التضخم في مصر». وأكد أن للتضخم آثارًا سيئة في صور مختلفة، فأول المتضررين من آثاره هم الفئات الأقل حماية والأكثر فقرًا، أما الميسورون يلجأون إلى شراء الأصول سواء العقارات أو الأسهم، والتي ترتفع أسعارها مع ارتفاع التضخم، فيما يعاني أصحاب الدخول الثابتة جراء ارتفاع نسبة التضخم، على حد قوله.