لروح أخي الشّهيد العميد "علي الوروار" في الذكرى السنوية لاستشهاده (28/02/2016)… جلس الزّمان أمامه يتعلّم و اللّيل من طعناته يتألّم علي الذي خضعتْ له قمم الدنى و الدّهر يذكر بأسه يتكلّم علي الذي كان الجهاد جواده فمضى عزيزًا صادقًا يتزاعم إن تسألوا الأيام عنه تجيبكم كلّ السماوة و باسمه تترنّم إن تسألوا غسق الدّجى لن تكتفي كلّ النجوم بمدحه بل ترسم ذكراه في العراق قاطبة فتبقى في خشوع سرمديّ تتعاظم كان الشهيد هنا يرابط مخلصًا و اليوم نرثي روحه نترحّم أين الذي قاد الفيالق ثائرًا و الحقّ عدّته بها يتحكّم علي الذي وهب القضية حياته قطف الثواب و مثله يتكرّم علي الذي أهدى العراق عمره سأل النعيم و ثغره يتبسّم فإلى الذي ضمّ الثرى جثمانه نُهديه ألف تحيّة و نُسلّم علي الشهيد بقلبنا و إلى الأبد مثواه فردوس العلا لا يسأم تاريخه نورٌ لنا بدروبنا و نضاله أسطورةٌ لا تُكتمُ