أجرى الحوار : علياء داود هو مطرب وملحن شاب يتميز بالصوت الجميل والإحساس المرهف ، يحلم بالنجاح, ويسعي للعثورعلي مكان داخل قلب كل من يستمع إليه عاشق للغناء ولديه قناعة بأهمية الفن ودوره فى تفعيل جميع الأدوار الأنسانية الأخرى ،غير مسار حياته من مهنة المحاماه التى درسها الى الغناء أثبت وجوده فى مجال عشقه وهيامه الغناء فهو يسعى لتحقيق مستوى فنى على أعلى مستوى .. – فى البداية عاوزين نعرف من هو وائل فاروق الذى لا يعرفه الكثير عن قرب? انا اسمى وائل فاروق يس من أسرة مصريه متوسطة كاغلب الأسر المصريه والدى رحمه الله الأستاذ فاروق يس كان يعمل محاسب لدى شركه النصر للأسمدة ووالدتي ربه منزل متعها الله بالصحه والعافيه فهى كل حياتى وضهرى وسندى عشقت الغناء منذ بدايه طفولتي واستمر معى حبه إلى الان. – ما الذى جعلك تتحول من العمل بمجال دراستك من المحاماه للى الغناء؟ هناك جمله اؤمن بها جداااا فى حياتى وهى إن لم تحب ما تعمل فاعمل ما تحب ولهذا لم تجد نفسى فى مهنه المحاماة رغم تفوقى فيها ولهذا قررت تغير مسارى تماما و ان أفعل ما أحبه فاتجهت لدراسه الموسيقى فى معهد الكونسير فتوار قسم الدراسات الحرة وتخصصت فى علم الصولفيج او الأصوات ولا أنكر استفادتى الكبرى من الدراسه فلاشك ان الدراسه تثقل الموهبه ثم بعد ذلك تقدمت لاختبارات نقابه المهن الموسيقية ونجحت وأصبحت عضو بها ولاشك أنه شرف ان تكون عضو فى نقابه نقيبها الفنان الكبير هانى شاكر وقررت بعد ذلك احتراف الغناء. – وما كان رد فعل ذلك لدى أسرتك وأصدقائك؟ لم تندهش اسرتى من ذلك فالجميع كان يعلم ان الغناء وعالم الموسيقى يجرى بداخلى مجرى الدم فى العروق وهم دائما سند وعون ومشجعين لى. – كيف كانت بداية الموهبة لديك وهل كانت هناك علامات أو مؤشرات كانت تد ل على موهبتك الغنائية منذ الصغر ؟ بدء ظهور موهبه الغناء لدى أثناء فترة الدراسه فى المرحله الابتدائيه ففى ذات مرة أتذكر كان هناك حفله مدرسيه وطلبت استاذة الموسيقى فى المدرسه ان يتقدم من يجد فى نفسه الموهبه للمشاركه فى الحفل وتقدمت انا ومجموعه من زمايلى فى الفصل وأثناء غناءنا كمجموعه طلبت مننا ان نتوقف وان اتقدم كى اغنى وحدى دون باقى المجموعه ثم اثنت على غناءى وصوتى واصبحت اشترك بصفه مستمرة فى الحفلات المدرسيه ومن هنا كانت البدايه. – متى قررت أن تسعى لتنمية الموهبة لديك وأظهارهها للناس؟ قررت تنميه الموهبه لدى بعد انتهاءى من الدراسه الجامعيه وعملى لفترة فى المحاماة بعدها اتجهت الدراسه الموسيقى كما ذكرت سلفا وقد كان. – من أول من اكتشف الموهبة لديك و شجعك على الدخول فى هذا المجال .? أول من اكتشف الموهبه لدى الأستاذ الملحن طه راشد وهو الذى شجعنى وانا ادين له بالفضل فى الكثير والكثير وهو من شجعنى على الدخول لعالم الغناء والطرب. – كيف كانت أول خطواتك الفنية وهل كانت بتحديد مسبق منك و لا كل ده كان قدر وتخطيط من ربنا ؟ اول خطواتى الفنيه كانت بالصدفه البحته الترتيب كان لله سبحانه وتعالى وذلك عندما كنت اعانى من الام فى الأسنان وقررت الذهاب إلى طبيب الأسنان والذى عرفنى على الأستاذ طه راشد وهو كان اول من اشاد بى واثنى على صوتى واداءى ونصحنى بالدخول ل عالم الغناء. – حدثنا عن مجمل أعمالك ؟ قدمت العديد من الأعمال والكليبات ولاقت استحسان الغالبيه والحمد لله قدمت اغنيه موريانى الويل وقمت بتصويرها ولاقت استحسان الجميع ثم بعد ذلك توالت الأعمال مثل طعم تانى وعايز ترجع وبلد الناس الطيبه وجندى بيحرس ع الحدود وبتوب وبرجع وصدقنى وكلمنى ولو بعنيك واخيراااا حسينا بالحياة. – ما الذي تحلم بتقديمه في عالم الغناء؟ كل ما أحلم بتحقيقه فى عالم الغناء هو تقديم فن محترم راقى يخاطب المشاعر والأحاسيس ويرتقى بالذوق العام فأنا تسعى لتقديم فن يجمع ما بين الطرب والحداثة فى آن واحد وهذة هى المعادله الصعبه تانى اسعى لتحقيقها فى كل اعمالى. – ألم تفكر في دخول مجال كتابة الأغاني؟ لم أفكر فى دخول مجال كتابه الأغانى وان كانت الفكرة تراودني من حين لاخر ولكنى دخلت مجال التلحين فالاغنيه الأخيرة التى سوف تذاع على القنوات قريبااااا ان شاء الله من الحانى. – هل انت متزوج ؟وما هو دور المرأة فى حياتك؟ انا الي الان غير متزوج ولكن قد يحدث ذلك قريبا ان شاء الله ولا شك ان للمراة دور كبير فى حياتى متمثلا فى امى حفظها الله فهى بالنسبه لى كل شيء. – ما هى أسباب عدم زواجك حتى الان ؟ وما هى المواصفات التى تتمناها فى شريكة حياتك ؟ والله لم أتزوج لأننى كنت أبحث عن الانسانه المناسبه لى وقد كان فهى الوحيدة التى استطاعت أن تخطف قلبى وقد أدخل معها العش الذهبى قريب ان شاء الله…اتمنى ان أجد فى شريكه حياتى التفاهم الطيبه التدين الطاعه الود الخالص النفس القنوعه البساطه هذا ما أحلم به. – مع من من الملحنين والشعراء تعاملت حتى الان ؟ بالنسبه للشعر تعاملت مع عدد كبير من الشعراء مثل محمد العربى ورامى سرحان واخيراااا أتعامل لأول مرة مع شاعرة من الجنس اللطيف أسمها اةمى عاشور وأعتقد إنها سوف يكون لها شان كبير جداااا فى الفترة القادمه لما تمتلكه من موهبه كبيرة جدااا فى الكتابه والتعبير فهى ذات حس مرهف وهى التى تعاونت معها فى عملى الأخير حسينا بالحياة الذى أنا بصدد طرحه فى الفترة القادمه ان شاء الله… اما بالنسبه الملحنين أغلب اغنياتى كانت من الحان عبد الحليم طه فكانت سلسه كبيرة من ااغانى الناجحه إلى أن حدث انفصال فنى وانسانى بينى وبينه لأسباب لا داعى لذكرها ومن الملحنين كذلك سيد الشاعر والموزع الموسبقى الموهوب جداااا رامووو وهو موزع اغنيتى الأخيرة حسينا بالحياة. – من هم المطربين المفضلين لديك وتحرص على سماعهم بأستمرار؟ بلا أدنى تفكير مطربى المفضل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ رحمه الله عليه فلا أستطيع أن يمر عليا يوم دون أن اسمع صوته فهو عشقى ومثلى الأعلى فى الغناء فعبد الحليم حافظ أسطورة لم ولن تتكرر فى الأخلاص لفنه والذكاء الشديد فى إختيار كلماته والحانه عبد الحليم حافظ تحس فى صوته كل المعانى الحب الوفاء الإخلاص الألم المعاناة الصدق الشديد مهما اتكلم عنه لن أستطيع أن أعبر عن مدى حبى وعشقى له اما من المطربات أعشق صوت العظيمه شاديه فهو صوت ساحر ومتفرد ومتميز جدااا … ومن الجيل الوسط استمع إلى على الحجار صاحب الحنجرة الذهبيه والمتفردة وكذلك عمرو دياب ومحمد فؤاد أيضا أعشق صوته وإحساسه المتفرد…ومن الأصوات النسائيه الفنانه اصاله. – ما رأيك فيما يحدث حاليا على الساحة الفنية والغنائية خاصة ؟ ارى أن ما يحدث داخل الساحه الفنيه والغناءيه بشكل عام حاله من التدنى فى الذوق وانعدام الأخلاق والمعايير فى كل شىء فأصبحنا نجد فى الفن مثلا يقدم نموذج البلطجى على أنه البطل الاسطورى ناهيك عن العديد والعديد من الأعمال التى تدعوا إلى البلطجه والخروج عن القانون وعدم الالتزام بعكس الماضى عندما كنا نرى البطل الذى يقف ضد الظلم لنصرة الحق مثل الراحل ملك الترسو فريد شوقى فهذا الرجل صنع افلام ساهمت فى تغير العديد من القوانين المجحفه فمثلا فيلم جعلونى مجرما كان سبب رئيسى فى إلغاء السابقه الأولى للمتهم كذلك اذكر فيلمه الرائع كلمه شرف والذى كان السبب الرئيسى فى تعديل قوانين السجون والسماح للمسجون بزيارة ذويه فى الحالات الإنسانية التى تستدعى ذلك هذا هو الفن… اما بالنسبه الساحه الغنائية فالأمر لا يختلف كثيرا فقد ظهرت ظاهرة أغانى المهرجانات وهى نموذج لمدنى التدنى والتردى والهبوط بالذوق العام ….وهى ظواهر سوف تنتهى آجلا أم عاجلا ففى النهايه لا يصح الا الصحيح. – هل أنت مع فكرة أن يكون لكل مواطن مطرب ؟ اصبحنا حقا الآن نعيش ظاهرة مطرب لكل مواطن فأصبح الغناء او الفن شىء مستباح لكل من هب ودب ولكن أعود واقول انه فى النهايه لايصح الا الصحيح. – ما هى علاقاتك داخل الوسط الفنى ؟ علاقاتى داخل الوسط الفنى طيبه مع الجميع والحمد لله وان كان يؤخذ على من البعض إنها محدودة فلاشك ان المجال الفنى يحتاج الا العلاقات ولكن أقرب المقربين لى داخل الوسط الفنى الفنانه الجميله هند عاكف فهى مثل جميل لدور الفنان فى خدمه وطنه كذلك الفنانه و الصديقه العزيزة عنبر وزوجها الفنان والصديق العزيز محمد الاتونى. – ماذا ترى موقعك حاليا ومستقبلا وسط مطربين هذا الجيل ؟ لا استطيع ان أحدد موقعى الحالى بين مطربين الجيل فأنا مازلت اعتبر نفسى فى بدايه الطريق فعمرى الفنى لا يتجاوز السنتين ..اما فى المستقبل فالله اعلم ولكنى أسعى لان احتل مكانه طيبه فيما بين مطربين جيلى بإذن الله. – ماذا تحضر للجمهور حاليا من أعمال جديدة ؟ الان إنتهيت من تصوير أحدث كليباتى .حسينا بالحياة. من إخراج المخرج المتميز أحمد الشيخ وسوف يعرض قريبااااا على جميع قنوات الأغانى بإذن الله والاغنيه من تأليف الشاعرة المتميزة او كما أطلق عليها نرنسيسه الشعراء اةمى عاشور فهى موهبه كبيرة جدااا وافخر اننى اول من اكتشفها واتوقع لها مستقبل باهر فى مجال الشعر الغناءى والاغنيه من الحانى فالأول مرة أخوض تجربه التلحين وتوزيع الموزع المتميز راموو. – هى أخر حفلاتك الغنائية ؟ وكيف كانت الأجواء فيها ؟ اخر حفلاتى الفنيه كانت منذ اقل من شهر تقريبااااا بإحدى القرى السياحيه والحمد الله كانت الأجواء بها رائعه وكان إستقبال الجمهور لى و لاغنياتى أكثر من رائع. .وخصوصا الأطفال فتوجد بينى وبينهم علاقه حب خاصه جدااااا. – هل هناك فنان تتمني التعاون معه في دويتو ؟ بالفعل انا بصدد التحضير لعمل دويتو غنائى مع احد الأصوات النساءيه الجديدة والذى سوف يكون مفاجأة من العيار الثقيل بإذن الله لن أفصح عنها فى الوقت الحالى – كيف تنظر إلي المنافسة في عالم الغناء حالياً؟ المنافسه شىء جميل ومطلوب فالكل يسعى إلى التميز والافضليه والساحه مليءه بالأصوات المتميزة فلولا إختلاف الاذواق لبارت السلع والحكم فى النهايه للمتلقى. – ما رأيك في ان تصبح مطرباً عالميا.. هل تحلم بذلك؟ ولما لا فلاشك إنه شىء عظيم ان احلم بالعالميه ولكننى أحلم أن احققها من خلال المحليه فليس من الضرورى لكى أصبح عالميا ان أغنى بالإنجليزية او ان أغنى مع مطرب او مطربه معروفه عالميا… وهناك مثال على صحه كلامى هذا ..ألم تكن أم كلثوم عالميه نعم كانت وستظل عالميه فقد غنت العديد من الأغانى التى يسمعها العالم إلى الان ….فالى الان وفى اى دوله عربيه او أوروبية تستطيع أن تسمع صوت أم كلثوم ..فهذا هو النموذج الذى اسعى ل تحقيقه. – هل تقف طموحات وائل فاروق عند الغناء فقط أما من الممكن أن تفكر فى التمثيل ؟ نعم بالفعل فكرت فى خوض تجربه التمثيل وقد عرض على من أحد شركات الإنتاج الكبيرة الموجودة الان على الساحه والمعروفة للجميع ولكننى رفضت لاعتراضى على المضمون الذى يقدمونه ..ولكننى بالفعل وقعت عقد فيلم مع احد شركات الإنتاج منذ فترة وفى إنتظار تنفيذة خلال الفترة القادمه بإذن الله تعالى ..حيث كان من المقرر البدء فى تنفيذة منذ فترة طويله الا إنه توقف لظروف انتاجيه …ولكننى أسعى لتقديم تجربه التمثيل كى تخدمنى كمطرب..فأنا فى الأساس مطرب وليس ممثل ..والعديد من المطربين ان لم يكن أغلبهم خاص هذة التجربه مثل ام كلثوم وعبد الوهاب والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وشاديه وصباح… وكذلك من الأجيال التى جاءت بعدها عمرو دياب ومحمد فؤاد وغيرهم الكثير والكثير. – لماذا لم تقم بتسجيل ألبوم حتى الآن؟ لا قمت بتسجيل اليوم كوليكشن منذ أكثر من سنتين مع عدد من المطربين ولكن الان أرى أن ظاهرة الالبومات قد اندثرت… ف وسائل الاتصال الحديثه قد قضت عليها بكل اسف..واصبح الإنترنت هو المتحكم فى كل شىء ..فترى المطرب أغانى ألبومه قد نزلت على جميع وسائل التواصل الإجتماعى حتى قبل صدور ألبومه وهذة مساله تحتاج إلى رقابه مشددة وتحكم من الدوله ومن جميع القائمين على الساحه الغنائية بمصر. – هل تشعر بالرضى عن ما حققته حتى الأن ؟ تمام الرضى والحمد لله فلايوجد فيما قدمته ما أخجل منه يومآ ما فقد عاهدت نفسى منذ دعا فى عالم الغناء الا ان اقدم فن راقى محترم يخاطب المشاعر والأحاسيس والوجدان ويرتقى بذوق الإنسان وحسه وجدانه ..فالفنان يحمل رساله حقا ..بل والأكثر من ذلك أن الفنان يستطيع أن يقوم بتوصيل رسالته أسرع وأقوى من الخطيب فى الجامع او القس فى الكنيسه ..بالفن يمكن ان ينهض بامه وممكن ان يسقط بها. – ماذا تتمنى ان تحقق فى حياتك الفنية فى المسقبل ؟ بالنسبه ل حياتى الفنيه فى المستقبل اتمنى تقديم أعمال متميزة وناجحه تلاقى استحسان الجمهور يحفظها ويرددها. – ما هى طموحاتك بالنسبة لحياتك الشخصية؟ اما بالنسبه لحياتى الشخصيه اتمنى ستر الله سبحانه وتعالى ورضاة وان اكون إنسان ناجح فى حياتى الشخصيه والعمليه على حد سواء.