ترقرقت نغمات الكون عزفاً من أناملها وباح الصبح للعصفور ياهذا …أنا منها وقال الريح للقنديل لن أفعل وأحملها على إطفاء شمعتها وإيقاف النغم يسري الى الكون …الى الأشجار يُعانقها …يُغازلها الى الأنهار ..يُسابقها الى الأطيار ….يُطايرها الى الأصداف يستخرج لآلئها الى الغيمات تُمطرنا بواكير الندى فيمسح دمعة الزهرات ويُحيي في قلوب الغيد من الحب المباح قصائدها فيانغماً يسري …… فيحمل شفق الشمس بعيداً سارباً للآصال ملونها ألا فتغلغلْ ..في الأرواحِ علك لنجمات المساء ..تنسجها وتجدلها بساطاً من نورالسماء يلألؤها يسير عليه مليك فؤادي وللخطوات دقاتٌ وإنغامٌ أعزفها…. وبالقلب أُغردها