دعوى عاجلة جديدة تطالب بوقف تنفيذ قرار جمهوري بشأن اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير    سعر الذهب اليوم الأحد 4 مايو 2025 في مصر.. استقرار بعد الانخفاض    مختص بالقوانين الاقتصادية: أي قانون يلغي عقود الإيجار القديمة خلال 5 سنوات "غير دستوري"    الأرصاد تكشف طقس الساعات المقبلة: أمطار وعودة الأجواء الباردة    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 148 مخالفة عدم غلق المحلات في مواعيدها    مينا مسعود يحضر العرض المسرحي في يوم وليلة ويشيد به    الإفتاء توضح: هذا هو التوقيت الصحيح لاحتساب منتصف الليل في مناسك الحج لضمان صحة الأعمال    عشان دعوتك تتقبل.. اعرف ساعة الاستجابة في يوم الجمعة    جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد فشله في اعتراض صاروخ اليمن وسقوطه بمحيط مطار تل أبيب    شاهد عيان على جسارة شعب يصون مقدراته بالسلاح والتنمية.. قناة السويس فى حماية المصريين    مد فعاليات مبادرة كلنا واحد لمدة شهر اعتبارا 1 مايو    سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري الأحد 4-5- 2025    اللهم اجعله اختطافًا (خالدًا) وخطفة (سعد) على النقابة (2-3)    الكوابيس القديمة تعود بثياب جديدة! كيف صاغ ترامب ولايته الثانية على أنقاض الديمقراطية الأمريكية    هجوم كشمير أشعل الوضع الهند وباكستان الدولتان النوويتان صراع يتجه نحو نقطة الغليان    الوجهان اللذان يقفان وراء النظام العالمى المتغير هل ترامب هو جورباتشوف الجديد!    رئيس وزراء أستراليا المنتخب: الشعب صوت لصالح الوحدة بدلا من الانقسام    واصفًا الإمارات ب"الدويلة" الراعية للفوضى والمرتزقة"…التلفزيون الجزائري : "عيال زايد" أدوات رخيصة بيد الصهيونية العالمية يسوّقون الخراب    بغير أن تُسيل دمًا    درس هوليوودي في الإدارة الكروية    تمثال ل«صلاح» في ليفربول!!    وجه رسالة قوية لنتنياهو.. القسام تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يكشف تعرضه للقصف مرتين    رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة الثالثة من مرحلة حسم الدوري    عاجل.. الزمالك يرفض عقوبات رابطة الأندية    لجنة حكماء لإنقاذ مهنة الحكيم    من لايك على «فيسبوك» ل«قرار مصيرى».. ال SNA بصمة رقمية تنتهك خصوصيتنا «المكشوفة»    إحالة الفنانة رندا البحيري للمحاكمة بتهمة السب والتشهير ب طليقها    بسبب وجبة «لبن رايب».. إصابة جدة وأحفادها ال 3 بحالة تسمم في الأقصر    والدتها سلمته للشرطة.. ضبط مُسن تحرش بفتاة 9 سنوات من ذوي الهمم داخل قطار «أشمون - رمسيس»    روز اليوسف تنشر فصولًا من «دعاة عصر مبارك» ل«وائل لطفى» يوسف البدرى وزير الحسبة ! "الحلقة 3"    بعد ختام الدورة الحادية عشرة: مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. وشعار «النضال من أجل الاستمرار»    سرقوا رائحة النعناع الطازج    أهرامات العالم!    عبدالناصر حين يصبح «تريند»!    في ظل فضائح وكوارث حكومة الانقلاب .. مجند يحاول الانتحار فى معبد فيله احتجاجا على طقوس عبادة الشمس    الرئيس السيسى ينتصر لعمال مصر    أول مايو يخلد ذكرى «ضحايا ساحة هيماركيت» عيد العمال احتفاء عالمى بنضال الشقيانين    أثارت الجدل.. فتاة ترفع الأذان من مسجد قلعة صلاح الدين    كلام ترامب    وزير الصحة يوقع مذكرة تفاهم مع نظريه السعودي للتعاون في عدد من المجالات الصحية الهامة لمواطني البلدين    تصاعد جديد ضد قانون المسئولية الطبية ..صيدليات الجيزة تطالب بعدم مساءلة الصيدلي في حالة صرف دواء بديل    الأهلي سيتعاقد مع جوميز ويعلن في هذا التوقيت.. نجم الزمالك السابق يكشف    إنتر ميلان يواصل مطاردة نابولي بالفوز على فيرونا بالكالتشيو    كامل الوزير: هجمة من المصانع الصينية والتركية على مصر.. وإنشاء مدينتين للنسيج في الفيوم والمنيا    حقيقة خروج المتهم في قضية ياسين من السجن بسبب حالته الصحية    الفريق كامل الوزير: فروع بلبن مفتوحة وشغالة بكل الدول العربية إحنا في مصر هنقفلها    كامل الوزير: البنية التحتية شرايين حياة الدولة.. والناس فهمت أهمية استثمار 2 تريليون جنيه    50 موسيقيًا يجتمعون في احتفالية اليوم العالمي للجاز على مسرح تياترو    كامل الوزير: 80% من مشروعات البنية التحتية انتهت.. والعالم كله ينظر لنا الآن    حزب الله يدين الاعتداء الإسرائيلي على سوريا    الشرطة الألمانية تلاحق مشاركي حفل زفاف رقصوا على الطريق السريع بتهمة تعطيل السير    الأوقاف تحذر من وهم أمان السجائر الإلكترونية: سُمّ مغلف بنكهة مانجا    " قلب سليم " ..شعر / منصور عياد    «إدمان السوشيال ميديا .. آفة العصر».. الأوقاف تصدر العدد السابع من مجلة وقاية    مصرع شخص وإصابة 6 في انقلاب سيارة على الطريق الصحراوي بأسوان    تمهيدا للرحيل.. نجم الأهلي يفاجئ الإدارة برسالة حاسمة    فحص 700 حالة ضمن قافلتين طبيتين بمركزي الدلنجات وأبو المطامير في البحيرة    الصحة: العقبة الأكبر لمنظومة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ضعف الوعي ونقص عدد المتبرعين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



50% من السيدات في دولة الإمارات يعتبرن أن التوظيف وفرص العمل تتم بغض النظر عن الجنس
نشر في شموس يوم 15 - 12 - 2014

كشف استطلاع 'مكانة المرأة العاملة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ الذي أجراه بيت.كوم- أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط- بالتعاون مع YouGov- منظمة الأبحاث والاستشارات- أنه في الوقت الذي تعتبر فيه 50% من السيدات في دولة الإمارات أن التوظيف وفرص العمل تتم بغض النظر عن الجنس، تعتقد 39% منهن أن السيدات يحظون بمعاملة أقل تفضيلاً عندما يتعلق الأمر بالراتب الشهري، وهو الأمر الذي يعتبر غير مرضياً بالنسبة إلى 50% من السيدات اللواتي تعملن لتحقيق الاستقلال المالي في حياتهن.
أسباب العمل
تبحث السيدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن وظيفة للحصول على المزيد من الاستقلال المالي، وذلك بحسب 48% من المجيبات على الاستطلاع، بالإضافة إلى أهمية العمل لتقديم الدعم أو المساهمة المالية في المنزل أيضاً (46%). ويعتبر الحصول على وظيفة وسيلة لتوسعة منظور الحياة، وذلك بالنسبة إلى 45% من المجيبات.
وفي دولة الإمارات، تعتبر المقدرة على المساهمة مالياً في المنزل السبب الأبرز الذي يقف خلف بحث السيدات عن وظيفة، وذلك بحسب 57% من المجيبات. ويلي ذلك الرغبة بالاستقلال المالي بالنسبة إلى 50% وتأمين مستقبل العائلة والأبناء، وذلك بحسب 47% منهن.
التوظيف وسنوات الخبرة
أوضحت حوالي ثلاثة أرباع المجيبات (72%) أنهن يعملن ضمن بيئة عمل مختلطة، كما أن أغلبهن يتمتعن بخبرة عمل من 1-2 سنة (17%)، و3-4 سنوات بالنسبة إلى 15%، و5-6 سنوات من الخبرة لدى 13% من المجيبات. وتتمتع معظم السيدات في الإمارات بعشر سنوات أو أقل من الخبرة في العمل.
وتعتبر الشركة الخاصة متعددة الجنسيات (22%) والشركات الخاصة الصغيرة والمتوسطة (21%) أبرز المؤسسات التي تقوم بتوظيف السيدات، تليها الشركات الخاصة المحلية الكبرى ومؤسسات القطاع العام أو الحكومي (16% لكل منهما). ويعتبر القطاع الخاص المصدر الرئيسي لتوظيف السيدات في الإمارات، حيث تعمل 31% من السيدات في شركات متعددة الجنسيات، و21% منهن في شركات خاصة صغيرة أو متوسطة و13% في شركات خاصة محلية كبرى.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تُعتبر معظم السيدات (22%) جديدات نسبياً على القطاع الذي تعملن فيه، حيث أمضين 1 – 2 سنة فيه. ولا يختلف ذلك عن الوضع في دولة الإمارات بالنسبة إلى 24% من المجيبات على الاستطلاع اللواتي أمضين نفس الفترة، مع عمل 20% من السيدات في قطاعهن الحالي لمدة 3- 4 سنوات. وأمضت 53% من السيدات في أرجاء المنطقة عامين أو أقل في قطاعهن الحالي، بالمقارنة مع 56% في الإمارات.
المساواة بين الجنسين
تشير امرأتان من أصل خمس نساء إلى أنهن يشعرن بارتياح 'كبير‘ بالعمل ضمن بيئة مختلطة، مع إشارة 31% منهن إلى ارتياحهن 'إلى حد ما‘. وتشعر حوالي نصف السيدات في الإمارات (48%) بارتياح 'كبير‘ بالعمل في بيئات مختلطة، مع إشارة 32% منهن إلى شعورهن بالارتياح بالعمل في تلك البيئة إلى حد ما. وتشير 77% من السيدات العاملات في دولة الإمارات إلى أن عملهن الحالي يضم رجالاً وسيدات يعملون معاً.
ويترأس السيدات العاملات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رجل في أغلب الأحيان (77%)، مع وجود رجال أكثر من نساء في الشركات التي تعمل بها 58% من السيدات المجيبات على الاستطلاع. وتوضح ثلثي السيدات (66%) عدم وجود أي تفضيل عندما يتعلق الأمر بجنس المدير.
وفي الإمارات، يترأس 75% من السيدات رجل، وتوضح 65% منهن أن عدد الرجال يفوق عدد السيدات في شركاتهن، في حين ليس لدى 73% من النساء العاملات في الإمارات أي تفضيل عندما يتعلق الأمر بجنس المدير.
ومن جانب آخر، يُنظر إلى التمييز بوصفه أمراً غير شائع في المنطقة، مع إشارة 55% من المجيبات إلى أنهن لم يتعرضن لأي أسئلة تمييزية خلال مقابلات العمل (أسئلة من قبيل: 'هل تخططين للزواج؟‘ أو 'هل تنوين إنجاب الأطفال؟‘ إلخ.)، ولا تستذكر 54% من السيدات في المنطقة تعرضهن لأي مشكلة خلال عملهن لها علاقة بالتمييز بين الجنسين.
وفيما يتعلق بساعات العمل، والتدريب، وفرص التطوير، وتقديم النصح والدعم، والتوظيف، أجابت أغلب السيدات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأن الرجال والسيدات يتلقون معاملة متساوية (65%، 60%، 54%، 51% على التوالي). ولكن، هناك قلق أكبر عندما يتعلق الأمر بالمساواة في الفوائد المقدمة (توضح 49% من السيدات أن المعاملة متساوية و27% أن هناك تفضيل للرجال على حساب السيدات)، والرواتب (46% يوضحن أن المعاملة متساوية، و31% أن هناك تفضيل للرجال)، والتطور الوظيفي (42% يوضحن أن المعاملة متساوية، و33% أن هناك تفضيل للرجال).
وتعتبر سيدات الإمارات أنهن تعاملن بطريقة متساوية في مجال التوظيف (50%)، على الرغم من وجود انقسام عندما يتعلق الأمر بالتطور الوظيفي، حيث تشير 38% من السيدات إلى أن المعاملة متساوية، في حين توضح 38% أن هناك تفضيلللرجال على حساب السيدات. وتعتقد السيدات العاملات في الإمارات أيضاً بأن هناك معاملة تفضيلية للرجال فيما يتعلق بالرواتب الشهرية (39%)، على الرغم من الاعتقاد بوجود معاملة متساوية بين الرجل والمرأة في مجال النصح والدعم (53%)، والفوائد (47%)، وساعات العمل (69%)، والتدريب والتطوير (59%).
الرواتب والترقية
يتراوح معدل الراتب للنسبة الأغلب من السيدات العاملات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين 200 و2,000 دولار أميركي شهرياً، ويحصل 21% منهن على راتب شهري بين 200 و500 دولار أميركي. وفي الإمارات، يتراوح معدل الراتب الشهري لأغلب السيدات العاملات (52%) ما بين 1,001 و2,000 دولار أميركي، مع حصول 24% منهن على راتب شهري يتراوح ما بين 2,001 – 4,000 دولار أمريكي. ويبدو بأن هناك شعور إقليمي يتمحور حول حصول الرجال على رواتب شهرية أعلى من السيدات (43%)، وهو الأمر الذي أكدته 52% من المجيبات في دولة الإمارات.
وتعتقد حوالي نصف السيدات في المنطقة (49%) أن فرص حصولهن على ترقية وظيفية تعتمد بشكل كامل على أدائهن في العمل، وليس على الجنس، على الرغم من اعتقاد 34% من المجيبات بأن هناك فرص أقل للسيدات للحصول على ترقية مقارنة بالرجال. وينطبق هذا الأمر على سيدات الإمارات أيضاً، حيث تشير 49% منهن إلى تساوي فرص الترقية مع زملائهن من الرجال، وتأكيد 37% منهن على أن فرص الرجال في الحصول على ترقية أعلى من فرصهن.
التوظيف والتقدير في العمل
وفي إطار المعاملة، تعتقد 51% من السيدات بأنهن يحظين بمعاملة متساوية في العمل مع الرجال، على الرغم من إشارة 59% منهن إلى أن بعض الموظفين مفضلين أكثر أو يحظون بمعاملة أفضل من الآخرين. وتشير المجيبات في الإمارات بأن ذلك الأمر صحيح أيضاً، حيث تعتقد 61% منهن أن بعض الموظفين في شركاتهن يحظون بمعاملة أفضل من الآخرين، ولكن 49% يتفقن على أن هناك مساواة في المعاملة بين الرجال والسيدات.
أما في مجال التقدير، فإن أغلب سيدات المنطقة (61%) يعتقدن بأن التقدير والمكافآت تعتمد على الأداء، وليس على الجنس. وتشعر 61% من السيدات في الإمارات بالأمر نفسه، على الرغم من اعتقاد 22% منهن بأن الموظفين من الرجال يحصلون على تقدير أكثر من الموظفات.
وفي السياق نفسه، توضح 56% من السيدات في أرجاء المنطقة بأن عروض العمل مبنية على الخبرة والمؤهلات، دون أن يكون لجنس المتقدم للوظيفة أي دور يُذكر. وتعتقد ذلك أيضاً 63% من المجيبات في الإمارات.
المساواة بالمقارنة مع الدول الغربية
تعتقد أغلبية المجيبات في المنطقة (45%) بأن السيدات العاملات في بلدهن تمكن، إلى حد ما، من الوصول إلى نفس المستوى الذي وصلت إليه السيدات في الدول الغربية عندما يتعلق الأمر بالمساواة في العمل، في حين تشير 22% من المجيبات إلى أن ذلك أمر واقع إلى حد كبير.
وتتماشى الآراء في دولة الإمارات مع ذلك التوجه أيضاً، حيث تتفق 71% من المجيبات على أن المساواة متكافئة- سواء إلى حد ما أو إلى حد كبير- مع الدول الغربية. وعلى الرغم من ذلك، تعتقد السيدات في الإمارات بأن التحديات التي تواجههن في العمل هي توافر فرص أقل بالحصول على ترقية (55%)، وبيئة العمل المثيرة للتوتر والمتطلبة (53%)، وقلة أو نقص التدريب والتوجيه (40%). أما أبرز ثلاثة أسباب لرغبتهن بتغيير الوظيفة فهي الحصول على راتب أفضل (71%)، وفوائد أفضل (42%)، والحصول على المزيد من فرص التطور الوظيفي (28%).
أبرز الفوائد
تعتبر أبرز الفوائد التي تحصل عليها السيدات في دولة الإمارات هي التأمين الصحي الشخصي (55%)، والنقل أو بدل النقل (40%) وبدل السكن (41%). وتشير 67% من السيدات العاملات في الإمارات إلى أن شركاتهن لا تقدم أية فوائد خاصة بالنساء، على الرغم من إشارة 21% من المجيبات إلى أن شركاتهن توفر بعض الفوائد الخاصة للموظفات.
وتوضح المجيبات العاملات في دولة الإمارات إلى أن أبرز ثلاث فوائد بالنسبة إليهن هي الرواتب الأفضل (63%)، وفرص التطور الوظيفي على المدى الطويل (42%)، وساعات العمل المرنة (26%)، والتأمين الصحي الشامل لأفراد العائلة (25%).
وفيما يتعلق بإجازة الأمومة، تقول 26% من السيدات في المنطقة بأن لديهن شهرين إلى 3 أشهر كإجازة أمومة. وتحصل 24% منهن على 1 -2 شهر. وفي الإمارات، تحصل ثلث السيدات على 1 -2 شهر كإجازة أمومة، في حين تصل إجازة أمومة بالنسبة إلى 17% منهن إلى شهر واحد فقط. ويُنظر إلى فترة إجازة الأمومة المقدمة بمستويات منخفضة من الرضا في أرجاء المنطقة، وتشير 36% من السيدات في الإمارات إلى انخفاض مستوى رضاهن عن فترة تلك الإجازة، مع إشارة 30% منهن إلى أنهن حياديات فيما يتعلق بهذا الموضوع.
وتقول ما يقارب نصف المجيبات (47%) أن شركاتهن لا تقدم إجازة أبوة للآباء الجدد، مع إشارة 34% من المجيبات في الإمارات إلى الأمر نفسه.
التحديات والسعادة
تعتقد السيدات على الصعيد الإقليمي بأنه من الصعب إيجاد فرصة عمل جيدة (بحسب 60%)، إضافة إلى أنهن تعتبرن قلة فرص تطوير مهاراتهن المهنية (46%) وعدم الحصول على فرص للاسترخاء والتواصل الاجتماعي (38%) تحدياً في حياتهن. وتعتقد 32% من السيدات أيضاً أنه من الصعب الحصول على نمط حياة صحي، وتشير العديد من السيدات (30%) إلى أنهن لا يشعرن بالتواصل بشكل كاف ضمن القطاع الذي يعملن فيه.
أما بالنسبة إلى أبرز ثلاثة تحديات تواجه السيدات في الإمارات فكانت بذل الكثير من الجهد لإيجاد فرصة عمل جيدة (65%)؛ وقلة فرص تطوير مهاراتهن المهنية (46%) وعدم الحصول على فرص كافية للاسترخاء والتواصل الاجتماعي (41%).
وتعتبر السيدات العاملات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن المصادر الرئيسية للسعادة هي الحصول على وظيفة ناجحة (55%)، وقضاء الوقت مع العائلة (32%) والحصول على المال (30%). أما في الإمارات، فإن الحصول على وظيفة ناجحة (57%) هو أبرز أسباب السعادة، يليه قضاء الوقت مع العائلة (42%) والصحة الشخصية الجيدة (34%).
العمل، والزواج والإنجاب
عند سؤالهن عن مدى تأثير خياراتهن الوظيفية على حياتهن الزوجية، أشارت 35% من السيدات في المنطقة إلى عدم وجود أي تأثير يذكر، مقابل 33% من السيدات اللواتي أشرن إلى وجود تأثير إيجابي. وتعتقد السيدات في دولة الإمارات بأن خياراتهن الوظيفية خلّفت تأثيراً إيجابياً على حياتهن الزوجية (37%)، بالمقارنة مع 30% من السيدات اللواتي أوضحن عدم وجود أي تأثير، و22% من اللواتي أشرن إلى وجود تأثير سلبي.
وتعتقد 35% من السيدات في المنطقة بأن مخططات الزواج المستقبلية لها تأثير إلى حدا ما في مجال الخيارات الوظيفية، على الرغم من إشارة 30% من المجيبات إلى عدم وجود أي تأثير على الإطلاق. وتعتقد 39% من السيدات في الإمارات بأن مخططات الزواج المستقبلية لها تأثير إلى حد ما على خياراتهن الوظيفية، مع أن 35% من المجيبات فيها يعتقدن بعدم وجود أي تأثير على الإطلاق.
قوانين العمل
تشير 43% من السيدات في أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أنهن على معرفة كبيرة بقوانين العمل، مع إشارة 48% من المجيبات إلى أنهن على معرفة بها 'قليلاً‘. وتقول 53% من السيدات المدركات لقوانين العمل بأنها عادلة إلى حد ما، في حين تعتقد 21% منهنّ بأنها عادلة إلى درجة كبيرة. وتعتبر 54% من المجيبات في الإمارات بأنهن على معرفة بقوانين العمل المحلية 'قليلاً‘، في حين توضح 35% منهن إدراكهن للقوانين بشكل كبير، وتعتقد 38% من المجيبات في الإمارات بأن قوانين العمل في الدولة عادلة إلى حد ما، مع إشارة 33% منهنّ إلى أن القوانين عادلة إلى حد كبير.
ويجدر الذكر بأن أغلب السيدات المشاركات في هذا الاستطلاع (87%) يعملن لمدة 30 ساعة أو أكثر أسبوعياً. وأكثر من نصف المشاركات (53%) غير متزوجات، و27% منهن متزوجات ولديهن أطفال (43% لديهن طفلين، 33% لديهن طفل واحد)، و12% منهن متزوجات ولكن بدون أطفال. وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هناك شخص آخر في المنزل يشارك براتبه الشهري بالنسبة إلى 41% من المجيبات، في حين توضح 49% من السيدات بأن المساهم الرئيسي في المنزل هو الرجل.
وحول نتائج الاستطلاع، تحدثت سهى مارديلي هارون، المديرة الإقليمية للموارد البشرية والمبيعات في بيت.كوم: "من الواضح أن هناك آراء متباينة في أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عندما يتعلق الأمر بالمساواة بين المرأة والرجل في العمل. وفي الوقت الذي قد يبدو فيه بأن هناك مساواة بين الرجال والسيدات في العديد من الجوانب، لا تزال هناك جوانب أخرى ترى السيدات بأنها ناقصة فيما يتعلق بالمساوة بين الجنسين، مثل الرواتب الشهرية، والفوائد، وفرص التطور الوظيفي. وننصح الشركات في المنطقة بأن تضع هذا موضع الحسبان وتسعى إلى التخفيف من الفجوة الموجودة بين الجنسين بشتى الطرق، الأمر الذي سيساهم في تحقيق المساواة والتوازن في العمل بين جميع الموظفين".
ومن جانبها، قالت إيميلين باري، تنفيذي أول للأبحاث في YouGov: "من المشجّع أن نرى العديد من السيدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللواتي يعتقدن بأن دولهن تمكنت من تحقيق مستوى المساواة في العمل بين الرجال والسيدات مشابه لذلك الموجود في الدول الغربية. ومع ازدياد عدد النساء اللواتي يضعن وظائفهن في مقدمة العديد من جوانب الحياة الأخرى التي تجلب لهن السعادة، يتعين على الشركات أن تجد الطرق المناسبة لزيادة حضورها في عالم يشهد عدداً متزايداً من النساء المهتمات بتطوير مسيرتهن المهنية".
تم جمع بيانات استطلاع بيت.كوم حول 'مكانة المرأة العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ عبر الإنترنت بين 22 أكتوبر و20 نوفمبر 2014، بمشاركة 1,543 سيدة بعمر 18 عاماً وما فوق، من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر وتونس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.