علي بابا ! أربعون أربعون ! أم عشرون أم عشرون ؟ حاقدون و تائهون مرهبون مسيطرون سارقون السلاح بأيديهم و بماذا يتميزون؟ بالظلام غارقون بالولادة جائعون سرقوا ملء البطون و معهم أغصانهم أوراقهم و الجذور أرهبوا بالجواسيس بالمخبرين بالأنوف بالآذان بالأنياب بالساقطين أنهوا الأحلام أرهبوا البسمة غيبوا السطور .... كل حي يخجل و أنتم لا تخجلون شعوبكم سحقت و شعوب العالم سعقت بدهشتها امتلأت العيون و أنتم على الخيانة يهود خيبر و مدمنون ! نحن نعرف و أنتم عارفون و كل ذي عقل بأنكم لأمريكا و إسرائيل خادمون و أمام البيت الأبيض أذلاء و ترتجفون و لأحذيتهم تتسابقون ! لعقا ً بل لحسا ً و متفائلون بإذنهم برضاهم ... بمحبتهم الى الأبد راغبون و أموال شعوبكم ببنوكهم مودعون أما شعوبكم ! فلها أحكامٌ عرفية و أحوال طوارئ وحشية في عشرين مزرعة منسية و أنتم جميعا ً متفقون لأمر البشابيش طائعون منفذون بفخاماتكم و جلالاتكم و سموّكم أمامهم أقزام ٌ و ترتجفون ! و لكم كيف ينظرون ؟ نحن نعلم و أنتم و أزلامكم و من يسبح بحمدكم تعلمون أن الحرمين اللذين تعبدون ... هم البيت الأبيض و مقر السيد السري شارون القصور والسجون والأرواح تقول أنكم مكروهون منبوذون ملعونون الى يوم يبعثون فكروا قليلا ً إلى أين أنتم منتهون ؟!