محمد عبدالفتاح البطيني ولي الأمر شريك أساسي في العملية التعليمية؛فهو المتابع الأول للطالب في المنزل،وهو الضابط الأول والأخير لسلوك الطالب داخل المؤسسة التربوية وتشير الدراسات التربوية إن ولي الأمر من العوامل الأكثر تاثيراً في حياة الطالب التعليمية والتربوية والاجتماعية وبدونه لا تعمل المؤسسات التربوية وتؤدي دورها بشكل سليم. وتعد اجتماعات أولياء الأمور في المدارس من أهم وسائل التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور كافة؛لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بالعملية التعليمية والمساعدة في اتخاذ القرارات السليمة النابعة من أولياء الأمور ليسهل تنفيذها بعد ذلك بما يفيد الطلاب والعملية التعليمية. وقد سعدت بحضور اجتماع مميز لأولياء أمور إحدى المدارس وكان التميز واضحاً منذ بدايته من خلال الحضور الكثيف لأولياء الأمور،فضلاً عن بث وقائع الاجتماع مباشرة على قناة المدرسة على الإنترنت(اليوتيوب)؛ليشاهدها باقي أفراد الأسرة ممن لم تسمح ظروفهم بالحضور،علاوة على ذلك فإن روح المودة والتواصل بين أولياء الأمور والمعلمين لمناقشة ما يتعلق بالعملية التعليمية كانت تنم عن التواصل المستمر بين المدرسة وأولياء الأمور وهو شىء طيب نتمنى وجوده في مدارسنا ومؤسساتنا التربوية. كما كان مميزاً تكريم أولياء أمور الطلاب المثاليين والفائقين وهو ما يشجع أولياء الأمور على متابعة أبنائهم،ويؤكد دورهم في تفوق وحسن سلوك أبنائهم فالطالب جزء لا يتجزأ من أسرته يؤثر ويتأثر بها. إننا إذ نثني على هذا الاجتماع بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية،المميز بتكنولوجيا العصر والتواصل الطيب والتكريم لأولياء الأمور،فإننا ندعو مدارسنا للتطوير في العمل التعليمي بما يتلاءم مع روح العصر وظروفه وبما يرتقي بالعملية التعليمية. محمد عبدالفتاح البطيني