أصبح التعليم الإلكتروني سمة عصر المعلومات الذي نعيش فيه, وقد شهد التعليم الإلكتروني سيادة تامة بدءا من الحقيبة الإلكترونية وانتهاء بالاختبارات الإلكترونية مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية ونجد دولا أخري تسعي جاهدة للنهوض بركب التقدم التكنولوجي مثل مصر التي تسعي لجعل الطلبة فيها مصر يستخدمون تكنولوجيا التعليم. ونظرا لتطور طرق التدريس التي تتواءم مع تطور العصر والتعليم الإلكتروني فإن الإدارة التربوية أصبح فرضا عليها مواكبة هذا التطور فليس معقولا أن يستخدم الطالب والمعلم وولي الأمر التكنولوجيا الفائقة في العملية التعليمية ولا تتابع كل ذلك الإدارة التربوية, وهو ما جعلها من مدير ونواب ورؤساء أقسام تتابع وتنظم وتقيم جميع العمليات التربوية الإلكترونية لضمان تحقيق أعلي مستويات التعليم لدي الطلاب. وقد أصبح متاحا الآن متابعة المدير التربوي لكل ما يدور داخل المؤسسة التربوية من عمليات تعلم بدءا من تحضير المعلم الدروس ومرورا بما يتم تقديمه للطالب داخل الصف الدراسي وتفاعلا الطالب وولي الأمر والمعلم فيما يتعلق بأنشطة وواجبات الطالب وغيابه إلكترونيا وهوما يجعل عملية المتابعة والتقييم ميسرة للمدير التربوي. محمد عبدالفتاح البطيني