أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أهم سمات القرن الحادي والعشرين بمافيه من ثورة المعلومات التي أثرت بكثافة علي كل نواحي الحياة من تعليم وتجارة وصناعة ومواصلات وهو ما يتطلب من التربويين مواكبة هذا التقدم التكنولوجي من خلال ما يعرف بمشروع التعليم الإلكتروني.. ذلك المصطلح الذي يقصد به استخدام التكنولوجيا في التعليم بدءا من الحقيبة الإلكترونية التي تحل محل التقليدية وانتهاء بالتعليم الإلكتروني بكل محتوياته وهو المطبق في كل دول العالم المتقدم منها والنامي, وهو يساعد الطالب في متابعة دروسه وواجباته وأنشطة مدرسته من خلال صفحته علي الموقع الإلكتروني كما يتفاعل مع زملائه ومعلميه وكذلك يتعرف أولياء الأمور علي كل ما يخص أبناءهم. وهذه المنظومة التعليمية الهائلة تتطلب قيادة الكترونية واعية تساير العصر وهو ما يحتاج إلي ارتقاء إداري يساعد الإدارة التربوية في أداء دورها وهكذا يتحقق التقدم وتستطيع الأمة أن تلحق بركب الحضارة الحديثة. محمد عبدالفتاح البطيني