اتجهت العديد من دول العالم إلي تفعيل نظام التعليم الإلكتروني, ذلك النظام الذي يتوافق مع عصر ثورة المعلومات التي تتميز بالاستخدام الفائق لأجهزة الحاسب الآلي, التي يتميز أداؤها بالدقة والسرعة والكفاءة والإنتاج العالي ومما لاشك فيه أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت مرتبطة بحياتنا في شتي المجالات بدءا من المنزل وانتهاء بالعمل القائم عليها ويوفر هذا النظام للطالب التواصل الكامل مع معلميه وزملائه بكفاءة عالية تتيح له الاطلاع علي دروسه بشتي الوسائل التكنولوجية المستخدمة فضلا عن حل واجباته إلكترونيا ومعرفة درجاته وسؤال معلميه, كذلك يتيح التعليم الإلكتروني لولي الأمر معرفة كل شيء عن الطالب وكأنه معه في الصف الدراسي.. إني ادعو الطلاب وزملائي المعلمين وأولياء الأمور إلي تفعيل هذا النظام العالمي والاستفادة منه ومن تطبيقاته التي حتما ستصعد بوطننا العربي للعالمية ويجعلنا ننهض بثورة المعلومات. عبدالله جوهر مبارك العلي