أمانة الشؤون القانونية المركزية ب"مستقبل وطن" تبحث مع أمنائها بالمحافظات الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ 2025    ننشر التشكيل الجدبد لرؤساء الغرف الفرعية للشركات السياحية    جلسة مباحثات بين وزير البترول ورئيس "إنرجين" لبحث تعزيز التعاون في مجالات الغاز    دون إصابات.. الهلال الأحمر يتدخل فورا لإغاثة أسرة تضررت من حريق بالعريش    ترامب وستارمر: غزة تواجه "كارثة إنسانية" والوضع أصبح "مروعًا"    عبد الحميد معالى: "لم أتردد فى قبول عرض الزمالك"    عاجل.. أحكام رادعة علي 37 متهم بقضية الجوكر.. تعرف عليها    محافظ القاهرة يكرم 30 طالبا وطالبة من أوائل الثانوية العامة والمكفوفين والدبلومات الفنية    "كلنا جنبك وبنحبك".. نجوم الفن يواصلون دعمهم ل وفاء عامر    وزير الثقافة يفتتح معرض الإسكندرية للكتاب    وثيقة لتجديد الخطاب الديني.. تفاصيل اجتماع السيسي مع مدبولي والأزهري    طريقة عمل التورتة بمكونات بسيطة في البيت    «الأعلى للإعلام» يُلزم 3 مواقع بسداد غرامات مالية بسبب مخالفة «الضوابط والمعايير والأكواد»    موسكو تبدأ رحلات مباشرة إلى كوريا الشمالية وسط تراجع الخيارات أمام السياح الروس    اندلاع حريق فى أحد المطاعم بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية    توجيهات بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه داخل المنشآت التابعة ل الأوقاف في شمال سيناء    مران خفيف للاعبي المصري غير المشاركين أمام الترجي.. وتأهيل واستشفاء للمجموعة الأساسية    كمال حسنين: كلمة الرئيس السيسى كانت "كشف حقائق" ومصر أكبر داعم لفلسطين    عمار محمد يتوج بذهبية الكونغ فو فى دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    ضعف المياه بشرق وغرب بسوهاج غدا لأعمال الاحلال والتجديد بالمحطة السطحية    تجديد حبس متهم بقتل سيدة وسرقة 5700 جنيه من منزلها بالشرقية بسبب "المراهنات"    الغرف التجارية: تطوير قطاع العزل والنسيج خطوة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة    التحقيق في وفاة فتاة خلال عملية جراحية داخل مستشفى خاص    فريق جراحة الأورام بالسنبلاوين ينجح فى استئصال كيس ضخم من حوض مريضة    تفاصيل حسابات التوفير من بنك القاهرة.. مزايا تأمينية وعوائد مجزية بالجنيه والدولار    لمواجهة الكثافة الطلابية.. فصل تعليمي مبتكر لرياض الأطفال بالمنوفية (صور)    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم فردوس عبد الحميد بدورته ال 41    ديمقراطية العصابة..انتخابات مجلس شيوخ السيسي المقاعد موزعة قبل التصويت وأحزاب المعارضة تشارك فى التمثيلية    حملات الدائري الإقليمي تضبط 18 سائقا متعاطيا للمخدرات و1000 مخالفة مرورية    ينطلق غدا.. تفاصيل الملتقى 22 لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"    وزير الأوقاف: وثِّقوا علاقتكم بأهل الصدق فى المعاملة مع الله    الفنان محمد رياض يودع السودانيين فى محطة مصر قبل عودتهم للسودان    البربون ب320 جنيهًا والقاروص ب450.. أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم في مطروح    غرفتا الملابس الجاهزة والصناعات النسيجية تستقبلان وفدا صينيا لبحث فرص الاستثمار في مصر    وزير الصحة: مصر الأولى عالميا في الحصول على التصنيف الذهبي بالقضاء على فيروس سي    السّم في العسل.. أمين الفتوى يحذر من "تطبيقات المواعدة" ولو بهدف الحصول على زواج    حكم استمرار الورثة في دفع ثمن شقة بالتقسيط بعد وفاة صاحبها.. المفتي يوضح    إجلاء أكثر من 3500 شخص مع اقتراب حرائق الغابات من رابع أكبر مدن تركيا    الإسكان تُعلن تفاصيل مشروعات محافظة بورسعيد    على خلفية وقف راغب علامة.. حفظ شكوى "المهن الموسيقية" ضد 4 إعلاميين    كريم رمزي: فيريرا استقر على هذا الثلاثي في تشكيل الزمالك بالموسم الجديد    «الصحة» تحذر من الإجهاد الحراري وضربات الشمس وتوجه نصائح وقائية    متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني: 133 ضحية للمجاعة فى غزة بينهم 87 طفلًا    وكيل الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية في غزة مدمرة    وزراء خارجية الآسيان يدعون تايلاند وكمبوديا لوقف إطلاق النار فورا    شوبير يدافع عن طلب بيراميدز بتعديل موعد مباراته أمام وادي دجلة في الدوري    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    أمين الفتوى: الصلاة بالبنطلون أو "الفانلة الداخلية" صحيحة بشرط ستر العورة    هل ستفشل صفقة بيع كوكا لاعب الأهلي لنادي قاسم باشا التركي بسبب 400 ألف دولار ؟ اعرف التفاصيل    المجلس الوزاري الأمني للحكومة الألمانية ينعقد اليوم لبحث التطورات المتعلقة بإسرائيل    كل عبوة مساعدات مجهزة لتلبية احتياجات الأسرة في غزة لمدة 10 أيام    رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان    منطقة الإسماعيلية الأزهرية تعلن أسماء أوائل الشهادة الثانوية    «تغير المناخ» بالزراعة يزف بشرى سارة بشأن موعد انكسار القبة الحرارية    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    الكرتي يترك معسكر بيراميدز ويعود للمغرب    ثروت سويلم: ضوابط صارمة لتجنب الهتافات المسيئة أو كسر الكراسي في الإستادات (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هشام حتاتة : أساطير التوراة : إبراهيم وداود وسليمان ( 5 )
نشر في شباب مصر يوم 11 - 12 - 2014

في المقالات السابقة وضحنا كيف وصفت التوراة الأنبياء من إبراهيم إلى داوود مابين ديوثين ولصوص وزناه ، ثم وضحنا الأساطير التي سرقها الكاتب التوراتي من حضارة بلاد الرافدين وضمنها إلى سفر التكوين بصفتها كلام الهي أوحى به الإله إلى موسى وذلك بعد حل رموز ألكتابه المسارية .
وفى هذه المقالة سنوضح رؤى العلم في تاريخ التوراة ، وما كشفته حل رموز اللغة الهيروغليفية من أكاذيب حول موسى والفرعون المصري ,
أولا : العلم وشجرة الأنساب التوراتية
وضحت لنا الإصحاحات الأولى من سفر التكوين التوراتي شجرة الأنساب من آدم وحتى النبي موسى عليهم السلام ، وبحساب الزمن من موسى إلى المسيح يتضح لنا إن بداية آدم على الأرض لا تزيد عن أربعه آلاف عام ق.م
( أو كما قال "أو شر"في القرن السابع عشر أن لحظة الخلق بناء على حسابات الكتاب المقدس بدأت يوم 23 أكتوبر 4004 ) وإذا أضفنا إليها ألفى عام حتى الآن يكون آدم نزل إلى الأرض من حوالي ستة آلاف عام .
وبعد حل رموز اللغة الهيروغليفية سيتضح لنا أن آدم قد حضر الاحتفال بوضع حجر الأساس لبناء الهرم الأكبر مع الملك خوفو ( .... !!! )
ثم تأتى علوم الحفريات والجيولوجيا الحديثة لنعرف أن عمر الإنسان بدا على الأرض منذ سبعه ملايين عام تقريبا ، وان وجود اول الفصيلة الاناسية ( الهومو ) كانت قبل أكثر من 2,500,000 سنه على الأقل ، وإنسان بكين من 400,000 عام تقريبا ، والنياندرتال من 350,000 عام تقريبا ، أما الإنسان العاقل الواقف على قدمية ويعتبربمثابة ( أبينا آدم ) فلا يقل وجوده على الأرض عن 180,000 عام تقريبا
- أين كل هذا من تاريخ التوراة ؟
ثانيا :الهيروغليفية تكشف أنبياء التوراة:
1) النبي إبراهيم عليه السلام
لا يوجد اى دليل اثارى مصري يدل على وجود زائر للفرعون وهب له زوجته وقال أنها أخته ، وما صاحبها من إحداث ارتج فيها القصر وزمجرت السماء ، وأخيرا يرد له زوجته مع عطايا ملكية وموكب رسمي يودعه (فَأَوْصَى عَلَيْهِ فِرْعَوْنُ رِجَالاً فَشَيَّعُوهُ وَامْرَأَتَهُ وَكُلَّ مَا كَانَ لَهُ ) ، لا نقش ولا حتى ورقة بردى واحدة ، في حين تحفظ لنا أوراق البردي تسع شكاوى من احد الفلاحين إلى الفرعون يشكو له الظلم الذي يلاقيه من احد موظفي الدولة فى انتهاب محصوله ، والتي عرفت باسم
( شكاوى الفلاح الفصيح )
وحتى وثائق بلاد الرافدين لا تتحدث مطلقا عن قصته من النمرود وتحطيم أصنام .... الخ
إبراهيم هو شخصية أسطورية اخترعها اليهود كعادتهم ليؤسسوا لهم وجودا في المنطقة والانتساب إلى جد اكبر تتفرع من أولاده كل قبائل المنطقة مابين الفرات والنيل ، وأنا اعتقد أن رحلات إبراهيم ما هي إلا ترميزا لارتحالات القبيلة اليهودية في هذه المنطقة
بعد أن دمر الرومان آخر ما بقى من دويلة اسرئيل في العام 70 م تفرق اليهود شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، وفى رحلتهم إلى الجنوب حطوا الرحال في يثرب والتي كانت فيما قبل استراحة على طريق التجارة بين مصر وفارس ، ويبدو ان من سكنها كانوا من المصريين لان اسم يثرب نفسه يحيل إلى المصرية ( اثريب )
حط اليهود رحالهم في يثرب ، وحتى يتقربوا إلى أهلها أشاعوها أقوال التوراة في حكاية الجد الأكبر إبراهيم وابنيه إسحاق الجد الأكبر لليهود وأخيه إسماعيل الجد الأكبر للعرب ، رغم أن التوراة لم تأتى على قصة إبراهيم وبناء الكعبة ، فكل اقاته في هذا الخصوص إن إبراهيم اخذ زوجته هاجر وابنه إسماعيل واتجه بهم جنوبا
2) داوود
تقول لنا التوراة أن داوود حكم مملكة عظيمة تمتد من الفرات الى النيل ، وبعد حل الخط المسماري واللغة الهيروغليفية لم يذكر تاريخ الرافدين ولا تاريخ مصر اى شئ عن هذا الملك العظيم
كل ما يعرفه التاريخ إن الملك الفارسي قمبيز حكم المنطقة من فارس إلى ليبيا ومن ضمنها بلاد الرافدين ومصر ، وان تحتمس الثالث حكم من النيل إلى الفرات
ولكن محرر التوراة – كالعادة - سرق تاريخ الفرعون تحتمس الثالث ونسبه إلى داوود
واى مملكة تلك يبنيها من ينشغل بزوجه احد قواده ويدبر المؤامرات لقتله أو قتلها ، ويقضى يومه يترنم بأناشيد اخناتون على المزمار ( سنوضح معنى أناشيد اخناتون عن الحديث عن موسى )
3) سليمان
الملك الحكيم ، الذي حكم مملكة عظيمة من النيل إلى الفرات التي ورثها عن أبيه داوود ( وَكَانَ سُلَيْمَانُ مُتَسَلِّطًا عَلَى جَمِيعِ الْمَمَالِكِ مِنَ النَّهْرِ إِلَى أَرْضِ فِلِسْطِينَ، وَإِلَى تُخُومِ مِصْرَ. كَانُوا يُقَدِّمُونَ الْهَدَايَا وَيَخْدِمُونَ سُلَيْمَانَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ ) (1مل 4: 21) وكان شعبه (وَكَانَ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلُ كَثِيرِينَ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ. يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَفْرَحُونَ" (1مل 4: 20) وقال سليمان لله " وَعَبْدُكَ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ، شَعْبٌ كَثِيرٌ لاَ يُحْصَى وَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ ) (1مل 3: 8).وصاحب المملكة عظيمة البنيان التي ساعده فى بنائها وبناء الهيكل ملك العفاريت المقربين من إبليس ويهوه في المحكمة الإلهية ( سفر طوبيا ) ، والتي ( سمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب، فأتت لتمتحنه بمسائل ، فأتت إلى أورشليم بموكب عظيم جدا، بجمال حاملة أطيابا وذهبا كثيرا جدا وحجارة كريمة. وأتت إلى سليمان وكلمته بكل ما كان بقلبها، فأخبرها سليمان بكل كلامها. لم يكن أمر مخفيا عن الملك لم يخبرها به، فلما رأت ملكة سبا كل حكمة سليمان، والبيت الذي بناه ، وطعام مائدته، ومجلس عبيده، وموقف خدامه وملابسهم، وسقاته، ومحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب، لم يبق فيها روح بعد.، فقالت للملك: «صحيحا كان الخبر الذي سمعته في أرضي عن أمورك وعن حكمتك، ولم أصدق الأخبار حتى جئت وأبصرت عيناي، فهوذا النصف لم أخبر به. زدت حكمة وصلاحا على الخبر الذي سمعته، طوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين أمامك دائما السامعين حكمتك ، ليكن مباركا الرب إلهك الذي سر بك وجعلك على كرسي إسرائيل. لأن الرب أحب إسرائيل إلى الأبد جعلك ملكا، لتجري حكما وبرا» ،وأعطت الملك مئة وعشرين وزنة ذهب وأطيابا كثيرة جدا وحجارة كريمة. لم يأت بعد مثل ذلك الطيب في الكثرة، الذي أعطته ملكة سبا للملك سليمان ) ملوك أول 10
هذا الملك الذي ( كان وزن الذهب الذي أتى سليمان في سنة واحدة ست مئة وستا وستين وزنة ذهب ، ما عدا الذي من عند التجار وتجارة التجار وجميع ملوك العرب وولاة الأرض ) وصنعوا له ( وعمل الملك سليمان مئتي ترس من ذهب مطرق، خص الترس الواحد ست مئة شاقل من الذهب ، وثلاث مئة مجن من ذهب مطرق. خص المجن ثلاثة أمناء من الذهب. وجعلها سليمان في بيت وعر لبنان ، وعمل الملك كرسيا عظيما من عاج وغشاه بذهب إبريز ، وللكرسي ست درجات. وللكرسي رأس مستدير من ورائه، ويدان من هنا ومن هناك على مكان الجلوس، وأسدان واقفان بجانب اليدين ، واثنا عشر أسدا واقفة هناك على الدرجات الست من هنا ومن هناك. لم يعمل مثله في جميع الممالك ، وجميع آنية شرب الملك سليمان من ذهب، وجميع آنية بيت وعر لبنان من ذهب خالص، لا فضة، هي لم تحسب شيئا في أيام سليمان ) ملوك أول 10
و ..... ( جميع الشعب الباقين من الاموريين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين الذين ليسوا من بني إسرائيل 21 أبناؤهم الذين بقوا بعدهم في الأرض الذين لم يقدر بنو إسرائيل ان يحرموهم جعل عليهم سليمان تسخير عبيد إلى هذا اليوم. 22 وأما بنو إسرائيل فلم يجعل سليمان منهم عبيدا لانهم رجال القتال وخدامه وأمراؤه وثوالثه ورؤساء مركباته وفرسانه )
وكان له ثلاثمائه من النساء وسبعمايه من الجواري الحسان ، وحتى يستطيع أن يقوم بواجباته الذكورية نحوهم (وَكَانَ طَعَامُ سُلَيْمَانَ لِلْيَوْمِ الْوَاحِدِ: ثَلاَثِينَ كُرَّ سَمِيذٍ، وَسِتِّينَ كُرَّ دَقِيق. وَعَشَرَةَ ثِيرَانٍ مُسَمَّنَةٍ، وَعِشْرِينَ ثَوْرًا مِنَ الْمَرَاعِي، وَمِئَةَ خَرُوفٍ، مَا عَدَا الأَيَائِلَ وَالظِّبَاءَ وَالْيَحَامِيرَ وَالإِوَزَّ الْمُسَمَّنَ ) (1مل 4: 22، 23)
هذه المملكة العظيمة ورجال القتال من بني إسرائيل التي دانت لهم الأرض من حولهم والفخامة والابهه الا انه لم يستطيع إخضاع مدينة صغيرة مجاوره ( جازر ) فاستعصت عليه ف ( صعد فرعون ملك مصر وأخذ جازر وأحرقها بالنار وقتل الكنعانيين الساكنين في المدينة وأعطاها مهرا لابنته امرأة سليمان "
( الملوك الأول 9 : 16 )
ونلاحظ ان الفرعون المصر قدم مهرا لابنته لزواجها من سليمان ...!!! فهل المهر على والد العروس ؟
( الكلام للتوراة والتعجب من عندنا )
إن محرر التوراة لم يخطر بباله وهو ينسب للملك سليمان كل هذه التهويلات أن القادم من الأيام سيحتفظ لمصر بكل آنشاءاتها المعمارية العظيمة ولن يحتفظ لمملكة سليمان التي صاغها وأبدع فيها من الخيال ما لم يخطر على البال اى اثر تاريخي
ولم يخطر بباله أن هناك كاتب وباحث في تاريخ الأديان اسمه هشام حتاتة سيأتي في يوم من الأيام ويقارن بين الأهرامات المصرية التي بناها البشر المصريين قبل مملكة سليمان ب 1800 عام ( بناء هرم خوفو تم عام 2800 ق.م ومملكة سليمان كانت عام 1000 ق.م ) والتي ساعد في بنائها ملك الجن وليس لها اى أثر سبق لي وان كتبت عام 2008 في كتابي الثاني بعنوان ( التاريخ العبْ ) فصل عن تراث العفاريت ذكرت فيه هذه المقارنة وراهنت بمصداقيتي ككاتب وباحث لو تم العثور على اى اثر يشير إلى هذه المملكة العظيمة ، وان كان إبراهيم عليه السلام شخصية أسطورية إلا إن هذا لا يمنع من وجود كل من داوود وسليمان ، ولكن كحكام محليين على القبائل اليهودية فيما يشبه الإمارة الصغيرة بين الامارت التي أطلق عليها( ممالك ) والتي كانت تمتلئ بها هذه المنطقة ( وسوف نذكر في المقالة القادمة التي ستخصص عن حقيقة موسى ، لوح الفرعون مرنبتاح وهو الأثر المصري الوحيد الذي تحدث عن إسرائيل ولكنه أشار إليها كاسم مجموعة بشرية وليس كاسم مملكة أو بلد حيث قال : وشعب إسرائيل لم يعد له بذر )
وهل يعقل أن مملكة بهذا الثراء وهذه الفخامة وهذه المساحة وتتوسط اثنين من اكبر ممالك ذاك الزمان ( الرافدين ومصر ) ولا يكون بينها وبين اى منهما اى اتصال ، ولا تأتى وثائق هاتين المملكتين على ذكر اى شئ عن مملكة سليمان ؟؟؟؟؟
إن محرر التوراة كما سرق امبراطوية تحتمس الثالث من العراق حتى مصر ونسبها إلى داوود ، لم يتورع عن سرقة الحضارة المصرية ونسبتها الى سليمان .
وفى مقاله صادمة للبروفيسور وعالم الآثار الإسرائيلي البروفيسور زئيف هرتسوغ يثبت فيها زيف التاريخ الإسرائيلي في التوراة ، قائلا :
(بعد سبعين عاما من الحفريات الأثرية المكثفة في ارض فلسطين، توصل علماء الآثار إلى استنتاج مخيف: الأمر مختلف من الأساس. فأفعال الآباء هي مجرد أساطير شعبية، ونحن لم نهاجر لمصر ولم نرحل من هناك. ولم نحتل هذه البلاد وليس هناك أي ذكر لإمبراطورية داوود وسليمان، والباحثون والمختصون يعرفون هذه الوقائع منذ وقت طويل، ولكن المجتمع لا يعرف ) وهذا رابط المقال
http://www.ladeenyon.net/forum/viewtopic.php?f=11&t=19534
والجدير بالذكر أن عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس أعلن منذ شهرين تقريبا انه لا يوجد في الكشوف الآثارية في الحضارة المصرية وجود اى أنبياء في مصر ، وطبعا تم شطب هذا التصريح من على اليوتيوب .
وفى المقالة القادمة سنكشف عن شخصية موسى لنؤكد بالبراهين مقولة الدكتور - كاتب وباحث في تاريخ الأديان زاهي حواس .
هشام حتاتة
كاتب وباحث في تاريخ الأديان
حاصل على بكالوريوس تجاره عام 1973
من مواليد 14/8/1951باحدى قري محافظة الغربية في دلتا مصر.
المقالات السابقة وضحنا كيف وصفت التوراة الأنبياء من إبراهيم إلى داوود مابين ديوثين ولصوص وزناه ، ثم وضحنا الأساطير التي سرقها الكاتب التوراتي من حضارة بلاد الرافدين وضمنها إلى سفر التكوين بصفتها كلام الهي أوحى به الإله إلى موسى وذلك بعد حل رموز ألكتابه المسارية .
وفى هذه المقالة سنوضح رؤى العلم في تاريخ التوراة ، وما كشفته حل رموز اللغة الهيروغليفية من أكاذيب حول موسى والفرعون المصري ,
أولا : العلم وشجرة الأنساب التوراتية
وضحت لنا الإصحاحات الأولى من سفر التكوين التوراتي شجرة الأنساب من آدم وحتى النبي موسى عليهم السلام ، وبحساب الزمن من موسى إلى المسيح يتضح لنا إن بداية آدم على الأرض لا تزيد عن أربعه آلاف عام ق.م
( أو كما قال "أو شر"في القرن السابع عشر أن لحظة الخلق بناء على حسابات الكتاب المقدس بدأت يوم 23 أكتوبر 4004 ) وإذا أضفنا إليها ألفى عام حتى الآن يكون آدم نزل إلى الأرض من حوالي ستة آلاف عام .
وبعد حل رموز اللغة الهيروغليفية سيتضح لنا أن آدم قد حضر الاحتفال بوضع حجر الأساس لبناء الهرم الأكبر مع الملك خوفو ( .... !!! )
ثم تأتى علوم الحفريات والجيولوجيا الحديثة لنعرف أن عمر الإنسان بدا على الأرض منذ سبعه ملايين عام تقريبا ، وان وجود اول الفصيلة الاناسية ( الهومو ) كانت قبل أكثر من 2,500,000 سنه على الأقل ، وإنسان بكين من 400,000 عام تقريبا ، والنياندرتال من 350,000 عام تقريبا ، أما الإنسان العاقل الواقف على قدمية ويعتبربمثابة ( أبينا آدم ) فلا يقل وجوده على الأرض عن 180,000 عام تقريبا
- أين كل هذا من تاريخ التوراة ؟
ثانيا :الهيروغليفية تكشف أنبياء التوراة:
1) النبي إبراهيم عليه السلام
لا يوجد اى دليل اثارى مصري يدل على وجود زائر للفرعون وهب له زوجته وقال أنها أخته ، وما صاحبها من إحداث ارتج فيها القصر وزمجرت السماء ، وأخيرا يرد له زوجته مع عطايا ملكية وموكب رسمي يودعه (فَأَوْصَى عَلَيْهِ فِرْعَوْنُ رِجَالاً فَشَيَّعُوهُ وَامْرَأَتَهُ وَكُلَّ مَا كَانَ لَهُ ) ، لا نقش ولا حتى ورقة بردى واحدة ، في حين تحفظ لنا أوراق البردي تسع شكاوى من احد الفلاحين إلى الفرعون يشكو له الظلم الذي يلاقيه من احد موظفي الدولة فى انتهاب محصوله ، والتي عرفت باسم
( شكاوى الفلاح الفصيح )
وحتى وثائق بلاد الرافدين لا تتحدث مطلقا عن قصته من النمرود وتحطيم أصنام .... الخ
إبراهيم هو شخصية أسطورية اخترعها اليهود كعادتهم ليؤسسوا لهم وجودا في المنطقة والانتساب إلى جد اكبر تتفرع من أولاده كل قبائل المنطقة مابين الفرات والنيل ، وأنا اعتقد أن رحلات إبراهيم ما هي إلا ترميزا لارتحالات القبيلة اليهودية في هذه المنطقة
بعد أن دمر الرومان آخر ما بقى من دويلة اسرئيل في العام 70 م تفرق اليهود شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، وفى رحلتهم إلى الجنوب حطوا الرحال في يثرب والتي كانت فيما قبل استراحة على طريق التجارة بين مصر وفارس ، ويبدو ان من سكنها كانوا من المصريين لان اسم يثرب نفسه يحيل إلى المصرية ( اثريب )
حط اليهود رحالهم في يثرب ، وحتى يتقربوا إلى أهلها أشاعوها أقوال التوراة في حكاية الجد الأكبر إبراهيم وابنيه إسحاق الجد الأكبر لليهود وأخيه إسماعيل الجد الأكبر للعرب ، رغم أن التوراة لم تأتى على قصة إبراهيم وبناء الكعبة ، فكل اقاته في هذا الخصوص إن إبراهيم اخذ زوجته هاجر وابنه إسماعيل واتجه بهم جنوبا
2) داوود
تقول لنا التوراة أن داوود حكم مملكة عظيمة تمتد من الفرات الى النيل ، وبعد حل الخط المسماري واللغة الهيروغليفية لم يذكر تاريخ الرافدين ولا تاريخ مصر اى شئ عن هذا الملك العظيم
كل ما يعرفه التاريخ إن الملك الفارسي قمبيز حكم المنطقة من فارس إلى ليبيا ومن ضمنها بلاد الرافدين ومصر ، وان تحتمس الثالث حكم من النيل إلى الفرات
ولكن محرر التوراة – كالعادة - سرق تاريخ الفرعون تحتمس الثالث ونسبه إلى داوود
واى مملكة تلك يبنيها من ينشغل بزوجه احد قواده ويدبر المؤامرات لقتله أو قتلها ، ويقضى يومه يترنم بأناشيد اخناتون على المزمار ( سنوضح معنى أناشيد اخناتون عن الحديث عن موسى )
3) سليمان
الملك الحكيم ، الذي حكم مملكة عظيمة من النيل إلى الفرات التي ورثها عن أبيه داوود ( وَكَانَ سُلَيْمَانُ مُتَسَلِّطًا عَلَى جَمِيعِ الْمَمَالِكِ مِنَ النَّهْرِ إِلَى أَرْضِ فِلِسْطِينَ، وَإِلَى تُخُومِ مِصْرَ. كَانُوا يُقَدِّمُونَ الْهَدَايَا وَيَخْدِمُونَ سُلَيْمَانَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ ) (1مل 4: 21) وكان شعبه (وَكَانَ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلُ كَثِيرِينَ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ. يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَفْرَحُونَ" (1مل 4: 20) وقال سليمان لله " وَعَبْدُكَ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ، شَعْبٌ كَثِيرٌ لاَ يُحْصَى وَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ ) (1مل 3: 8).وصاحب المملكة عظيمة البنيان التي ساعده فى بنائها وبناء الهيكل ملك العفاريت المقربين من إبليس ويهوه في المحكمة الإلهية ( سفر طوبيا ) ، والتي ( سمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب، فأتت لتمتحنه بمسائل ، فأتت إلى أورشليم بموكب عظيم جدا، بجمال حاملة أطيابا وذهبا كثيرا جدا وحجارة كريمة. وأتت إلى سليمان وكلمته بكل ما كان بقلبها، فأخبرها سليمان بكل كلامها. لم يكن أمر مخفيا عن الملك لم يخبرها به، فلما رأت ملكة سبا كل حكمة سليمان، والبيت الذي بناه ، وطعام مائدته، ومجلس عبيده، وموقف خدامه وملابسهم، وسقاته، ومحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب، لم يبق فيها روح بعد.، فقالت للملك: «صحيحا كان الخبر الذي سمعته في أرضي عن أمورك وعن حكمتك، ولم أصدق الأخبار حتى جئت وأبصرت عيناي، فهوذا النصف لم أخبر به. زدت حكمة وصلاحا على الخبر الذي سمعته، طوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين أمامك دائما السامعين حكمتك ، ليكن مباركا الرب إلهك الذي سر بك وجعلك على كرسي إسرائيل. لأن الرب أحب إسرائيل إلى الأبد جعلك ملكا، لتجري حكما وبرا» ،وأعطت الملك مئة وعشرين وزنة ذهب وأطيابا كثيرة جدا وحجارة كريمة. لم يأت بعد مثل ذلك الطيب في الكثرة، الذي أعطته ملكة سبا للملك سليمان ) ملوك أول 10
هذا الملك الذي ( كان وزن الذهب الذي أتى سليمان في سنة واحدة ست مئة وستا وستين وزنة ذهب ، ما عدا الذي من عند التجار وتجارة التجار وجميع ملوك العرب وولاة الأرض ) وصنعوا له ( وعمل الملك سليمان مئتي ترس من ذهب مطرق، خص الترس الواحد ست مئة شاقل من الذهب ، وثلاث مئة مجن من ذهب مطرق. خص المجن ثلاثة أمناء من الذهب. وجعلها سليمان في بيت وعر لبنان ، وعمل الملك كرسيا عظيما من عاج وغشاه بذهب إبريز ، وللكرسي ست درجات. وللكرسي رأس مستدير من ورائه، ويدان من هنا ومن هناك على مكان الجلوس، وأسدان واقفان بجانب اليدين ، واثنا عشر أسدا واقفة هناك على الدرجات الست من هنا ومن هناك. لم يعمل مثله في جميع الممالك ، وجميع آنية شرب الملك سليمان من ذهب، وجميع آنية بيت وعر لبنان من ذهب خالص، لا فضة، هي لم تحسب شيئا في أيام سليمان ) ملوك أول 10
و ..... ( جميع الشعب الباقين من الاموريين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين الذين ليسوا من بني إسرائيل 21 أبناؤهم الذين بقوا بعدهم في الأرض الذين لم يقدر بنو إسرائيل ان يحرموهم جعل عليهم سليمان تسخير عبيد إلى هذا اليوم. 22 وأما بنو إسرائيل فلم يجعل سليمان منهم عبيدا لانهم رجال القتال وخدامه وأمراؤه وثوالثه ورؤساء مركباته وفرسانه )
وكان له ثلاثمائه من النساء وسبعمايه من الجواري الحسان ، وحتى يستطيع أن يقوم بواجباته الذكورية نحوهم (وَكَانَ طَعَامُ سُلَيْمَانَ لِلْيَوْمِ الْوَاحِدِ: ثَلاَثِينَ كُرَّ سَمِيذٍ، وَسِتِّينَ كُرَّ دَقِيق. وَعَشَرَةَ ثِيرَانٍ مُسَمَّنَةٍ، وَعِشْرِينَ ثَوْرًا مِنَ الْمَرَاعِي، وَمِئَةَ خَرُوفٍ، مَا عَدَا الأَيَائِلَ وَالظِّبَاءَ وَالْيَحَامِيرَ وَالإِوَزَّ الْمُسَمَّنَ ) (1مل 4: 22، 23)
هذه المملكة العظيمة ورجال القتال من بني إسرائيل التي دانت لهم الأرض من حولهم والفخامة والابهه الا انه لم يستطيع إخضاع مدينة صغيرة مجاوره ( جازر ) فاستعصت عليه ف
( صعد فرعون ملك مصر وأخذ جازر وأحرقها بالنار وقتل الكنعانيين الساكنين في المدينة وأعطاها مهرا لابنته امرأة سليمان "
( الملوك الأول 9 : 16 )
ونلاحظ ان الفرعون المصر قدم مهرا لابنته لزواجها من سليمان ...!!! فهل المهر على والد العروس ؟
( الكلام للتوراة والتعجب من عندنا )
إن محرر التوراة لم يخطر بباله وهو ينسب للملك سليمان كل هذه التهويلات أن القادم من الأيام سيحتفظ لمصر بكل آنشاءاتها المعمارية العظيمة ولن يحتفظ لمملكة سليمان التي صاغها وأبدع فيها من الخيال ما لم يخطر على البال اى اثر تاريخي
ولم يخطر بباله أن هناك كاتب وباحث في تاريخ الأديان اسمه هشام حتاتة سيأتي في يوم من الأيام ويقارن بين الأهرامات المصرية التي بناها البشر المصريين قبل مملكة سليمان ب 1800 عام ( بناء هرم خوفو تم عام 2800 ق.م ومملكة سليمان كانت عام 1000 ق.م ) والتي ساعد في بنائها ملك الجن وليس لها اى أثر سبق لي وان كتبت عام 2008 في كتابي الثاني بعنوان ( التاريخ العبْ ) فصل عن تراث العفاريت ذكرت فيه هذه المقارنة وراهنت بمصداقيتي ككاتب وباحث لو تم العثور على اى اثر يشير إلى هذه المملكة العظيمة ، وان كان إبراهيم عليه السلام شخصية أسطورية إلا إن هذا لا يمنع من وجود كل من داوود وسليمان ، ولكن كحكام محليين على القبائل اليهودية فيما يشبه الإمارة الصغيرة بين الامارت التي أطلق عليها( ممالك ) والتي كانت تمتلئ بها هذه المنطقة ( وسوف نذكر في المقالة القادمة التي ستخصص عن حقيقة موسى ، لوح الفرعون مرنبتاح وهو الأثر المصري الوحيد الذي تحدث عن إسرائيل ولكنه أشار إليها كاسم مجموعة بشرية وليس كاسم مملكة أو بلد حيث قال : وشعب إسرائيل لم يعد له بذر )
وهل يعقل أن مملكة بهذا الثراء وهذه الفخامة وهذه المساحة وتتوسط اثنين من اكبر ممالك ذاك الزمان ( الرافدين ومصر ) ولا يكون بينها وبين اى منهما اى اتصال ، ولا تأتى وثائق هاتين المملكتين على ذكر اى شئ عن مملكة سليمان ؟
إن محرر التوراة كما سرق امبراطوية تحتمس الثالث من العراق حتى مصر ونسبها إلى داوود ، لم يتورع عن سرقة الحضارة المصرية ونسبتها الى سليمان .
وفى مقاله صادمة للبروفيسور وعالم الآثار الإسرائيلي البروفيسور زئيف هرتسوغ يثبت فيها زيف التاريخ الإسرائيلي في التوراة ، قائلا :
(بعد سبعين عاما من الحفريات الأثرية المكثفة في ارض فلسطين، توصل علماء الآثار إلى استنتاج مخيف: الأمر مختلف من الأساس. فأفعال الآباء هي مجرد أساطير شعبية، ونحن لم نهاجر لمصر ولم نرحل من هناك. ولم نحتل هذه البلاد وليس هناك أي ذكر لإمبراطورية داوود وسليمان، والباحثون والمختصون يعرفون هذه الوقائع منذ وقت طويل، ولكن المجتمع لا يعرف ) وهذا رابط المقال
http://www.ladeenyon.net/forum/viewtopic.php?f=11&t=19534
والجدير بالذكر أن عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس أعلن منذ شهرين تقريبا انه لا يوجد في الكشوف الآثارية في الحضارة المصرية وجود اى أنبياء في مصر ، وطبعا تم شطب هذا التصريح من على اليوتيوب .
وفى المقالة القادمة سنكشف عن شخصية موسى لنؤكد بالبراهين مقولة الدكتور - كاتب وباحث في تاريخ الأديان زاهي حواس .
هشام حتاتة
كاتب وباحث في تاريخ الأديان
حاصل على بكالوريوس تجاره عام 1973
من مواليد 14/8/1951باحدى قري محافظة الغربية في دلتا مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.