غنينا قوم يا مصري، وشفنا نام يا حسني. براحتك جوة القفص! نومة الديب البريء من دم الشهداء! شكلك نايم 14،14 هنا ليست بمعني قمر منور، ولكن رقم كسبان في عالم الآس والكاس. نومة كلها لؤم وخداع. نايم بالعرض لاستغفال المصريين طلبا للرحمة والشفقة؟ ممكن علي رأي جدي «الشحاتة كيميا» أي تجميع وتركيب. وإذا كان الدهاء موهبة، فالرجولة سلوك وشموخ ومواجهة وكرامة وعزة نفس، ولو أنا الحكم أديلك أقصي عقوبة علي تكرار تأوير منخارك أمام عدسات التليفزيون. وطول فترة النوم علي الظهر ساعات طويلة تجعل النائم ولا مؤاخذة ليس عليه حرج، وهو تصرف بشري طبيعي، وأعتقد أن هذا المشهد يفسر كثرة تلال القمامة التي ملأت عصرك ومازلنا نشم رائحتها حتي اللحظة! ولتخفيف المشهد - الذي لا أجد لنا ذنبا في مشاهدته -أري إدخال أسد رامز جلال القفص وسنري الراقد يقفز متسلقا سلك حائط القفص بشرط أن يرتدي جلبابا بدلا من الملابس الرياضية السينييه! سيدة خرساء فسرت بطلاقة تلك النومة بالتعالي والصلف وعدم التصديق والانفصال عن الواقع وتوهمه أنه فرعون وحوله جنوده، وأنهم يلعبون لعبة البلاي ستيشن! أما حماتي أمل هانم فقالت يا ويل اللي يحبوه عشر سنين ويكرهوه عشرين تبقي آخرته طين! وعلي رأي الشاعر مزاجنجي في فيلم «الكيف» نشفتها وسقيتنا المر وعلمتنا الجفا، ضيعت الحب بعندك يا قفا.. آه يا قفا! - في الصندوق الأسود.. المتهمون مقامات بدون كلابشات ولا حتي كلابشات كنافة.. ناقص 21 طلقة وسجاد أحمر.. ودقي يا مزيكا!