فرصة العمر.. لكل رجل جاد وقادر على الزواج. نقدم لك: زوجة محلية تحت الطلب.. أفضل من المستوردة. تتحمل أعباء الزواج.. والزوج.. أوفر من تكاليف الزوجة الصينية. من أسرة محترمة.. وتعمل ولها دخل ثابت.. وتأمين شامل.. وصحتها جيدة. ومعها شهادة جودة مدى الحياة.. وبضمان صنع فى مصر. تتعهد فى حالة الطلاق بعدم ملاحقتك قضائيا.. وإذا كرهتك تخلعك..وتعوضك. سارع بإرسال بياناتك.. وموافقتك.. لنضمن لك الزوجة المناسبة. ملحوظة هامة: أهم مميزاتها.. إنها بدون تكاليف إقامة.. لأنها حاصلة على الجنسية المصرية. شعار جديد ترفعه الباحثات عن عريس. وكأن أحلام البنات توقفت عند هذه الأمنية! أحلام خالية من أى طموح.. بلا مهارات وإبداعات.. بلا مستقبل مهنى.. أو فكرى.. أو طموح إدارى.. أو سياسى. تأخر سن الزواج أكبر مشكلة تواجه الأسرة.. والسبب المعلن الخوف على البنات. أما السبب الحقيقى.. تأخر المرأة وتراجع دورها.. وعدم تمكنها من كل حقوقها.. العلمية.. والمهنية.. والسياسية.. والآدمية.. العودة لعصر الحريم! تحولت الخطبة إلى الأستاذة! وسألت عليها.. أقصد الأستاذة.. الحمد لله عندى زوج.. عايشة فى ضله. قتلنى الفضول.. الأستاذة بتعمل إيه؟.. هل عندها الحل السحرى؟ هل تملك مكتبا مرخصا.. عملها رسمى؟.. وهل لديها بطاقة ضريبية؟. كيف تتعامل مع راغبى الزوج.. من الجنسين؟.. وكيف يصلون إليها؟ وما نوع الاستفادة التى تحققها؟ النتيجة غير مرضية.. الأستاذة لديها استمارة مدفوعة الأجر.. والمقابلة بالدقيقة تدفع قبل الزيارة.. أو الكشف.. وكل موعد مع عريس له رسم حضور.. ويزداد حسب مميزات العريس.. أما المعروض أقصد زوج المستقبل الوهمى. أعدت لائحة بكل مواصفات عريس على حدة. زوج تحت الطلب السن.. من .. إلى المؤهل..... المهنة.... أما الحالة المادية والاجتماعية.. لا تذكر.. (المسكينة هتشيل الليلة ) . زواج ببلاش.. والطلاق بكل ما تملك.. والحلم ضاع. عريس بلا أخلاق.. يعمل لحساب نصابة تدعى الأستاذة. كفاية لعب ببناتنا.. الجواز ليس النهاية.. ولا أهم سبب لحياتها.. هى أهم من كل شىء. قبل كل الشعارات الرنانة.. وأهمها المساواة.. والتمكين.. نعلمهم.. إن المرأة ليست سلعة للعرض.. وإن قربت نهاية صلاحيتها نتخلص منها بأى طريقة.. وشكرا.