على الرغم من حالة التوتر وعدم الاستقرار وانتشار الشائعات عن البلطجية والعنف الذى قد يصاحب الانتخابات.. إلا أن كثيرا من الشباب وتصبح مصر.. مصر جديدة نفخر بها وبأولادها الشباب صانعى مستقبل مصر. المرة الأولى معتز زكريا - 21 سنة - طالب بكلية الهندسة جامعة مودرن أكاديمى يقول: هذا العام سأشارك فى الانتخابات، وهذه المرة الأولى لى فى المشاركة.. لكننى حتى الآن لم أستقر على اسم ناخب معين بسبب كثرة أسماء الناخبين.. فأنا الآن أقوم بجمع أسماء كل الناخبين وأقوم بدراسة برامجهم الانتخابية والبرنامج الأنسب لى سأقوم باختيار مرشحه. أما بالنسبة للشباب الذين سيشاركون فى الانتخابات فهم غير معروفين وغير مشهورين حتى الآن، لكن بمجرد إعلان أسمائهم، سأقوم بتشجيعهم وتدعيمهم ولكن فى النهاية سأختار البرنامج الأنسب لى ومن خلاله سأنتخب مرشحه سواء كان شابا صغيرا أو ناخبا كبيرا.. المهم أن يستحق أن يمثلنى فى مجلس الشعب.. فنحن نحتاج للتغيير ولذلك سأدقق فى الاختيار وسأنزل وأدلى بصوته. لا للحزب الوطنى عبدالرحمن عمر طه - 20 سنة - طالب بكلية التجارة حلوان يقول: سأدلى بصوتى فى الانتخابات.. على الرغم من أن بعض الناخبين فى منطقتى وهى «حدائق حلوان» كانوا فى الحزب الوطنى، إلا أننى لن أنتخبهم فهم مستبعدون تماماً من تفكيرى.. لكننى سأقوم بانتخاب الإخوان المسلمين، لأنهم أكثر استقراراً وتنظيماً خاصة فى حملتهم الانتخابية فهم دارسون جيداً ما الذى يحتاجه الشعب المصرى.. وهذا بالنسبة للقوائم، أما بالنسبة للفردى فسأقوم بتشجيع الشباب قلباً وقالباً.. وسأنتخب المرشح الذى أرى برنامجه مناسبا لاحتياجاتى واحتياجات أهالى المنطقة. مصالح متبادلة ندى عبدالمنعم 20 سنة طالبة بكلية الآداب جامعة حلوان: تقول: أنا لن أشارك فى الانتخابات، لأن ناخبى العام الماضى هم نفس ناخبى هذا العام.. وبالتالى الناس الذين سنقوم بانتخابهم هم نفس الناس الذين قمنا بانتخابهم العام الماضى.. فهى فى النهاية مصالح متبادلة. فالثورة نجحت فى الإطاحة بحسنى مبارك وأعوانه المقربين فقط.. لكنها لم تطح بكل أعضاء الحزب الوطنى، والدليل على ذلك أنهم مازالوا حتى الآن يشاركون فى الانتخابات أما بالنسبة للشباب فأنا أتمنى أن ينجح أحد منهم رغم أننى لم أعرف أسماءهم.. وأتمنى أيضاً ألا يظلموا وسط الناخبين الكبار. انتخابات مختلفة عمر خالد 20 سنة طالب بكلية التجارة جامعة القاهرة يقول: هذه لم تكن المرة الأولى لى فى المشاركة فى الانتخابات.. فقد شاركت السنة الماضية، لكن الانتخابات هذا العام مختلفة تماماً عن العام الماضى.. فهذا العام لن أنتخب أى عضو من أعضاء الحزب الوطنى وسيكون اهتمامى مكثف على الناخبين الجدد. فأنا حتى الآن لم أحدد شخصا معينا سأقوم بانتخابه. بسبب كثرة الأسماء . سأنتخب ولكن خالد شريف عبدالحى 19 سنة طالب بكلية الهندسة جامعة حلوان يقول: سأنتخب لكن فى حالة واحدة لو شعرت بأن صوتى سيصل للمرشح ويضيف له شيئا لكن كل ما أراه مناسبا الآن هو الإخوان المسلمين.. فهم يقدمون المساعدات لأهالى الدوائر ويسمعون لمشاكلهم، كما يساعدون بعض الشباب فى إيجاد فرص للعمل.. لكن بالنسبة للفردى أو الشباب الذين سيشاركون فى الانتخاب، فأنا لا أسمع عنهم، ولا عن برامجهم أو أى ندوة تحدثوا فيها عن أى شىء سيقومون به حتى يستطيعوا من خلالها جذب الناس.