الشهابي ورئيس جهاز تنمية المشروعات يفتتحان معرض «صنع في دمياط» بالقاهرة    رويترز عن الخارجية النيجيرية: نؤكد استمرار التعاون الأمني مع الولايات المتحدة    انفجار قنبلة يدوية يهز مدينة الشيخ مسكين جنوب غربي سوريا    بدأت بغية حمام، حريق هائل بعزبة بخيت بالقرب من قسم منشية ناصر (فيديو)    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    الفريق أحمد خالد: الإسكندرية نموذج أصيل للتعايش الوطني عبر التاريخ    اختتام الدورة 155 للأمن السيبراني لمعلمي قنا وتكريم 134 معلماً    استمتعوا ده آخر عيد ميلاد لكم، ترامب يهدد الديمقراطيين المرتبطين بقضية إبستين بنشر أسمائهم    مصدر سوري يرجح توقيع اتفاق أمني سوري إسرائيلي قريبا    زيلينسكي يبحث هاتفياً مع المبعوثَيْن الأميركيين خطة السلام مع روسيا    الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لإزالة منازل الفلسطينيين فى حى التفاح بغزة    18 إنذارا للمصريين فى 10 مباريات رصيد حكم مباراة الفراعنة وجنوب أفريقيا    وزير العمل: الاستراتيجية الوطنية للتشغيل ستوفر ملايين فرص العمل بشكل سهل وبسيط    سكرتير محافظة القاهرة: تطبيق مبادرة مركبات «كيوت» مطلع الأسبوع المقبل    أمن الجزائر يحبط تهريب شحنات مخدرات كبيرة عبر ميناء بجاية    بالأسماء، إصابة 7 أشخاص في حادثي انقلاب سيارة وتصادم موتوسيكل بآخر في الدقهلية    ارتفاع حجم تداول الكهرباء الخضراء في الصين خلال العام الحالي    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    «الثقافة الصحية بالمنوفية» تكثّف أنشطتها خلال الأيام العالمية    الأب بطرس دانيال: اختلاف الأديان مصدر غنى إنساني وليس سببًا للصراع    حريق هائل في عزبة بخيت بمنشية ناصر بالقاهرة| صور    هشام يكن: مواجهة جنوب أفريقيا صعبة.. وصلاح قادر على صنع الفارق    منة فضالي للإعلامية يارا أحمد: لو حجيت هتحجب وساعتها هسيب الشغلانة    كأس مصر - بتواجد تقنية الفيديو.. دسوقي حكم مباراة الجيش ضد كهرباء الإسماعيلية    «اللي من القلب بيروح للقلب».. مريم الباجوري تكشف كواليس مسلسل «ميدتيرم»    محمد فؤاد ومصطفى حجاج يتألقان في حفل جماهيري كبير لمجموعة طلعت مصطفى في «سيليا» بالعاصمة الإدارية    أردوغان للبرهان: تركيا ترغب في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة أراضي السودان    أمم إفريقيا - تعيين عاشور وعزب ضمن حكام الجولة الثانية من المجموعات    الأقصر تستضيف مؤتمرًا علميًا يناقش أحدث علاجات السمنة وإرشادات علاج السكر والغدد الصماء    رئيس كوريا الشمالية يؤكد أهمية قطاع إنتاج الصواريخ في تعزيز الردع العسكري    متابعة مشروع تطوير شارع الإخلاص بحي الطالبية    ناقد رياضي: تمرد بين لاعبي الزمالك ورفض خوض مباراة بلدية المحلة    محافظة الإسماعيلية تحتفل بالذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق بحفل "كلثوميات".. صور    نجم الأهلي السابق: تشكيل الفراعنة أمام جنوب إفريقيا لا يحتاج لتغييرات    أسامة كمال عن قضية السباح يوسف محمد: كنت أتمنى حبس ال 18 متهما كلهم.. وصاحب شائعة المنشطات يجب محاسبته    كشف لغز جثة صحراوي الجيزة.. جرعة مخدرات زائدة وراء الوفاة ولا شبهة جنائية    بروتوكولي تعاون لتطوير آليات العمل القضائي وتبادل الخبرات بين مصر وفلسطين    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    الزمالك يستعد لمباراة غزل المحلة دون راحة    ساليبا: أرسنال قادر على حصد الرباعية هذا الموسم    فاروق جويدة: هناك عملية تشويه لكل رموز مصر وآخر ضحاياها أم كلثوم    تطور جديد في قضية عمرو دياب وصفعه شاب    جلا هشام: شخصية ناعومي في مسلسل ميد تيرم من أقرب الأدوار إلى قلبي    واعظات الأوقاف يقدمن دعما نفسيا ودعويا ضمن فعاليات شهر التطوع    40 جنيهاً ثمن أكياس إخفاء جريمة طفل المنشار.. تفاصيل محاكمة والد المتهم    استمرار حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية بكرداسة    أخبار مصر اليوم: سحب منخفضة على السواحل الشمالية والوجه البحري.. وزير العمل يصدر قرارًا لتنظيم تشغيل ذوي الهمم بالمنشآت.. إغلاق موقع إلكتروني مزور لبيع تذاكر المتحف المصري الكبير    أخبار كفر الشيخ اليوم.. إعلان نتائج انتخابات مجلس النواب رسميًا    جراحة دقيقة بمستشفى الفيوم العام تنقذ حياة رضيع عمره 9 أيام    أخصائي يُحذر: نمط الحياة الكارثي وراء إصابة الشباب بشيخوخة العظام المبكرة    "إسماعيل" يستقبل فريق الدعم الفني لمشروع تطوير نظم الاختبارات العملية والشفهية بالجامعة    كيف نُصلِح الخلافات الزوجية بين الصم والبكم؟.. أمين الفتوى يجيب    حزب المؤتمر: نجاح جولة الإعادة يعكس تطور إدارة الاستحقاقات الدستورية    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني ل الاخبار
برنامجنا ينطلق من إنجازات ملموسة ملتزمون بمضاعفة دخل المزارعين ومكافحة الفقر والفساد


صفوت الشريف يتحدث ل »الأخبار «
أحزاب المعارضة رفاق طريق.. والديمقراطية لا تگتمل إلا برفقتهم
مصر بكل مؤسساتها وأحزابها ومفكريها ترفض الوصاية عليها
مستعدون ليوم الانتخابات.. وتعليماتنا لمرشحينا البعد عن المشاحنات والعنف
أقول لكل ناخب.. لا تتنازل عن حقك في اختيار نوابك .. وحكم ضميرك
الوطني حزب كبير ليس في حاجة لعقد صفقات مع أحد
أقول لمرشحينا.. اطمئنوا فالمساواة گاملة في دعم الحزب لگم
قبل ثلاثة أيام من انتخابات مجلس الشعب التي ستجري يوم الأحد القادم كان لابد أن نلتقي مع صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني في حوار من القلب حول المعركة الانتخابية بايجابياتها وسلبياتها وما تضمنه برنامج الحزب الوطني من تعهدات بمضاعفة دخل المزارعين ومكافحة الفقر والفساد وتوفير 5.4 مليون فرصة عمل وإنشاء 003 مدرسة و21 جامعة جديدة وتطوير القري الاكثر فقرا.
أكد صفوت الشريف أن الحزب الوطني هو الحزب الوحيد الذي حقق انجازات واضحة ويتقدم للانتخابات ببرنامج قوي قابل للتنفيذ وممول ب0002 مليار جنيه.. وقال إن الحزب الوطني.. حزب لكل الناس وهو حزب كبير ليس في حاجة لعقد صفقات مع أحد.. وشدد الشريف علي استعداد الحزب ليوم الانتخابات مؤكدا أن 82 نوفمبر سيكون يوما من أيام الممارسة الديمقراطية الحقيقية.. وقال إن تعليماتنا لمرشحينا البعد عن المشاحنات والعنف.
وأكد إن التشكيك في نزاهة الانتخابات تغطية مسبقة للضعف والفشل .. وأن مصر بكل مؤسساتها واحزابها ومفكريها ترفض محاولات الوصاية عليها.. وأضاف الشريف »أقول للناخبين اخرجوا إلي صناديق الاقتراع واختاروا الحزب الذي يحافظ علي حقوقكم وحقوق أولادكم واستقرار الوطن«.
ما رؤيتكم لسير المعركة الانتخابية حتي الان؟
المعركة الانتخابية هذه المرة تتميز بايجابيات عديدة اهمها:
ان تواجد الاحزاب في الشارع السياسي اكثر وضوحا.. فهي تتحرك علي نطاق اوسع وتحشد الجماهير بصورة اكبر.
تقدم اكثر من خمسة آلاف مرشح للانتخابات يعطي مؤشرا علي ثقة المرشحين ان هناك ممارسة ديمقراطية حقيقية.
وجود برامج واضحة للاحزاب المشاركة في الانتخابات.. كان البعض يتصور ان الانتخاب بالنظام الفردي تنحصر معه البرامج الحزبية.. لكن التجربة هذه المرة اثبتت عكس ذلك.
تراجع نشاط المرشحين المستقلين سواء كانوا مستقلين فعلا أو منتمين لجماعات محظورة أو غير محظورة مقارنة بانتخابات 5002 ويرجع ذلك إلي ما رسخته التعديلات الدستورية الاخيرة من ثقافة الدولة المدنية واحترام الدستور والقانون.. ولكن ربما تقع مخالفات هنا أو هناك وهذا امر طبيعي لكن اتسامها بالعنف اعتقد انه من الامور التي تتعارض تماما مع سيادة القانون وأمن الوطن والمواطن في الشارع المصري.
بروز دور اللجنة العليا للانتخابات في الاشراف الكامل علي العملية الانتخابية طبقا لما قررته التعديلات الدستورية.. ولأول مرة شعر المواطن سواء الناخب أو المرشح بدور اللجنة العليا للانتخابات وكيف تتعامل مع كل المرشحين معاملة متساوية.
لأول مرة هناك شعور حقيقي لدي الناخبين بدور المجتمع المدني وثقله من واقع قرارات اللجنة العليا للانتخابات والتي تمكنه من متابعة العملية الانتخابية بيسر وسهولة.
الاعلام المسموع والمرئي.. العام والخاص.. العربي والاجنبي ملتزم تماما بالشفافية في تغطية الانتخابات والناخبون يتابعون علي الهواء مباشرة سير العملية الانتخابية.
المرأة فرضت نفسها في هذه الانتخابات.. ولأول مرة نراها تخوض المعركة الانتخابية بقوة وبات واضحا انها اكثر تشددا وعنفا في المنافسة الانتخابية.
هذه كانت اهم ايجابيات المعركة الانتخابية.. لكن علي الجانب الآخر فإن اهم سلبياتها اشاعة التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية والاتهامات المبكرة في هذا الصدد.. لم نشهد من قبل هذا الكم من الاتهامات والاقاويل والشائعات والتي اري انها تعكس ضعف موقف من يرددونها واعتقد ان هذا نوع من انواع التغطية المسبقة للضعف والفشل يؤكد في كل الاحوال صعوبة المعركة التي يخوضونها.. لكنني أؤكد اننا يجب ان نكون شرفاء في الحفاظ علي سمعة هذا الوطن.. كلنا حريصون علي نزاهة الانتخابات واعتقد ان كل الاحزاب بما فيها الحزب الوطني تقبل خوض معركة تنافسية شريفة يشارك فيها المستقلون ايضا وتحترم ارادة الناخب وان يكون صندوق الانتخاب هو الحكم والفيصل في الانتخابات تحت رقابة المجتمع المدني.
يوم للديمقراطية
الحزب الوطني يردد كثيرا انه كلما زاد إقبال الناخبين علي التصويت زادت فرص مرشحيه في الفوز.. فهل اعددتم خطة لحشد الناخبين؟
المشهد السياسي يقول ان يوم الاحد القادم 82 نوفمبر سيكون يوما من ايام الممارسة الديمقراطية الحقيقية.. ونحن نعمل من اجل حشد الناخبين للتوجه إلي صناديق الاقتراع من اجل تفعيل المشاركة السياسية فمشاركة الناخبين في اختيار نوابهم هي قمة الديمقراطية وهي الحماية الحقيقية للتعبير عن إرادة الناخبين في اختيار نوابهم الذين يمثلون الشعب.. ونحن في الحزب الوطني علي استعداد كامل لهذا اليوم ولدينا مؤتمراتنا علي مستوي الدوائر الانتخابية وليس علي مستوي المحافظات.. ونعد الآن مندوبينا في اللجان وندربهم علي ممارسة دورهم في حدود القانون.. ونطالب بأن يكون اختيار اعضاء اللجان الفرعية للانتخابات علي المستوي اللائق.. وهذا المطلب كان من بين الضمانات التي طالبنا بها مع سائر الاحزاب.. لقد ناشدنا الحكومة حسن اختيار اعضاء اللجان الفرعية وتدريبهم علي إدارة العملية الانتخابية.. وامانات الحزب الوطني علي مستوي الشباب والمرأة والعمال والفلاحين والمهنيين كل تقوم بدورها في مساعدة الناخبين علي معرفة لجانهم وتسهيل انتقالهم إليها يوم الانتخابات وتعليماتنا البعد عن اي مشاحنات أو أعمال عنف أو شغب.
قضية مبدأ
كثرت التعليقات الخارجية خلال الأيام الأخيرة خاصة في الولايات المتحدة عن ضمانات نزاهة الانتخابات.. وتكررت المطالبة برقابة دولية علي العملية الانتخابية وهو ما ترفضه مصر.. ما وجهة نظركم؟
القضية هي قضية مبدأ.. التدخل في الشأن الداخلي إن بدأ في شكل وصاية في الانتخابات يمكن ان تمتد آثاره إلي جوانب اخري. ولهذا نرفض اي تدخل في الشأن الداخلي أو ان تقوم دولة كبيرة ايا كانت بالوصاية علي دول مستقلة ذات سيادة.. ومصر ليست دولة حديثة أو ناشئة أو دولة تحتاج إلي اثبات الشرعية في الانتخابات ولا دولة بها صراعات طائفية أو تعاني حالة من عدم الاستقرار الذي يدعو إلي وجود رقابة دولية كما يحدث في بعض الدول.. ولهذا اكرر اننا نرفض اية وصاية أو محاولة للتدخل في الشأن الداخلي.. مصر بكل مؤسساتها واحزابها ومفكريها يرفضون التدخل في الشأن الداخلي ومحاولة الوصاية.. فمصر لديها من القدرات الذاتية من الدستور والقانون والقضاء ومؤسسات المجتمع المدني التي نثق فيها وتثق في نفسها ومن المباديء والقيم التي نتمسك بها في إدارة انتخاباتنا الداخلية.. يقول البعض ان الدول الكبري تسمح بالرقابة الدولية علي الانتخابات.. وهي تفعل ذلك حتي يكون لها حق المطالبة بالمثل والتدخل في شئون الاخرين.
الدوائر المفتوحة
ما الحكمة من تعدد مرشحي الحزب الوطني علي نفس المقعد في بعض الدوائر؟
اختياراتنا تمت وفقا لمعايير مدققة من خلال المجمعات الانتخابية والانتخابات الداخلية واستطلاعات الرأي ولدينا دراسة للتركيبة الاجتماعية والسياسية والحزبية والعائلية.. اي خرائط مختلفة قمنا بدراستها وتحليلها لنتعرف تماما علي قوانا وقوي الاخرين وبناء علي ذلك كانت هذه الترشيحات.. فهي اذن ليست ترشيحات عشوائية أو بقصد المجاملة بل ترشيحات مدققة تحقق الغرض منها وهو الفوز بالاغلبية.
لكن هذا التوجه قد يؤدي إلي تفتيت الاصوات وربما يستفيد من ذلك اي مرشح من خارج الحزب الوطني.
في دراستنا للدوائر وجدنا ان هناك دوائر المنافسة فيها بين مرشحي الوطني فقط ولا توجد منافسة حقيقية مع مرشحي المعارضة أو المستقلين.. لهذا رأينا ترشيح اكثر من مرشح علي نفس المقعد في مثل هذه الدوائر لاعطاء الفرصة للناخبين لاختيار الافضل من بين المرشحين.. وقد يحسم هذا الامر في الجولة الاولي أو في الاعادة.
وفي بعض الدوائر الاخري وبدراسة قوانا وقوي الآخرين وجدنا ان هذا هو الافضل.. اي أن تعدد مرشحينا كان أمرا مقصودا في بعض الدوائر.. نعطي الفرصة للكل.. وفي الإعادة يتم اختيار مرشح واحد للحزب.
مما سبق يتضح أنه لاخطر علي الاطلاق من الداوئر المفتوحة وتعدد مرشحي الوطني علي نفس المقعد.. قد يحسم الأمر من أول جولة أو في الاعادة وفق طبيعة وظروف كل دائرة وهو أمر مدروس دراسة جيدة ويتم إدارته بحنكة ومقدرة.. وأقول لمرشحينا اطمئنوا ان لكم جميعا المساواة في الرموز وفي الدعم المقدم من الحزب.
ما رأيك فيما يتردد عن وجود صفقات بين الحزب الوطني واحزاب المعارضة الرئيسية بما يضمن تمثيلا مناسبا للمعارضة علي حساب الأخوان؟
أقولها واضحة.. ليست هناك صفقات انتخابية بين الحزب الوطني وبين أي حزب آخر علي الساحة أو أي قوي سياسية مهما كان مسماها.. لسنا في حاجة إلي عقد مثل هذه الصفقات.. وأنا أرفض رفضا كاملا مثل هذه المهاترات.. فالحزب الوطني حزب كبير ولاتجعلوا من الاخوان المسلمين حصنا فهم منحسرون جدا وفاشلون جدا.. الحزب الوطني ليس في حاجة لابرام صفقات فهو حزب واثق من نفسه ومن ناخبيه وواثق في اختيار المواطن المصري في أي محافظة لمرشحي الحزب لأننا أنجزنا ماوعدنا به في الانتخابات الماضية ونتقدم هذه المرة ببرنامج واضح وقوي يكافح الفقر ويجد كل مواطن علي أرض مصر نفسه فيه.. تجد الأسرة مكانا لابنائها في المدارس من خلال بناء 0003 مدرسة ويجد خريجو الثانوية العامة أماكن لهم في الجامعات من خلال 21 جامعة جديدة.. تجد المرأة المعيلة نفسها في معاش الضمان الاجتماعي.. وتجد القري الأكثر فقرا نفسها علي خريطة التنمية.. نجد ان ثلاثة ملايين مواطن جدد ادرجوا في نظام الضمان الاجتماعي.. ويجد من لامعاش له معاشا.. يجد الشباب فرص عمل يلتزم بها الحزب من خلال 5.4 مليون فرصة عمل.. يجد الموظف أن راتبه تضاعف خلال 5 سنوات.. اصحاب المعاشات تتزايد معاشاتهم.. قانون معاشات جديد يعطي فرصا افضل.. الذين يعيشون في المدن الكبري يتحسن مستوي معيشتهم.
برنامج الحزب بالنسبة للفلاح يستهدف مضاعفة دخله ومساندته في تسعير محاصيله وتحقيق أكبر عائد.. العمال أيضا نلتزم بالحفاظ علي حقوقهم وحمايتهم... الاسر الاكثر احتياجا نجد 36 مليون فرد لديهم بطاقة تموينية وسنفتح البطاقة التموينية للأرامل والقصر واصحاب الاحتياجات الخاصة.. انجازات كثيرة تحققت رغم الازمة المالية العالمية وازمة الغذاء.. الحزب الوطني يخوض هذه الانتخابات ببرنامج لم يأت من فراغ لكن ينطلق من واقع انجازات ملموسة وواقعية بالصوت والصورة ويشعر بها كل مواطن.. ولدينا برنامج نلتزم به في المستقبل.. لم نبدأ من فراغ.. حزبنا له انجازات واضحة وتعهدات التزم بها وبرنامج رئاسي تحقق وزيادة عنه.. المواطن يجد كل ذلك قد تحقق بالفعل.. ثقة المواطن في الحزب لا تأتي من فراغ بل تأتي من واقع.. كل قرية وكل دائرة لها برنامج يلتزم به الحزب سواء في الحيز العمراني.. المستشفيات.. المدارس.. الطرق.. الصرف المغطي.. نهايات الترع والمصارف.. حزبنا هو الحزب الوحيد الذي حقق انجازا واضحا ويتقدم للانتخابات ببرنامج قوي ممول بحوالي 0002 مليار جنيه وقابل للتنفيذ بتعهدات.. والثقة المستقبلية في الحزب الوطني تنبع مما تم علي ارض الواقع.
كثر الحديث عن الغاء نسبة ال05٪ للعمال والفلاحين في المجالس النيابية.. ما توجه الحزب الوطني في هذا الموضوع.. وما رسالة الحزب للعمال والفلاحين في هذه الانتخابات؟
القول في ذلك قول فصل في الدستور وبرنامج الحزب الوطني.. وهو الحفاظ علي نسبة ال 05٪ للعمال والفلاحين ما لم ير المجتمع غير ذلك.. ونحن نحترم الدستور.. لكنني اعتقد ان شروط الصفة وتعريف العامل والفلاح هو الذي يحتاج إلي ضبط فمع تطور مستوي التعليم وانتشاره مستوي الفلاح تغير وتغيرت شروط صفته وهذا امر اخر ليس مجاله الآن.. نحن امام دستور وأمام حزب في برنامجه الاساسي احترام نسبة ال 05٪ للعمال والفلاحين.
وبالنسبة لرسالة الحزب للعمال والفلاحين.. فنحن نسعي ان يكون هناك حد ادني مناسب للاجور وحريصون علي حماية حقوق العمال ودعم الاتحادات العمالية والنقابات المهنية وتعديل القوانين الخاصة بها وتنظيمها للحفاظ علي دورها المهني.. اما بالنسبة للفلاح فهو في احسن حال بالنسبة لتسعير المحاصيل الاساسية من قمح وذرة.. الخ ونحن ملتزمون التزاما كاملا بمضاعفة دخل الفلاح لان الفلاح في قلب اهتمامات الحزب الوطني والرئيس مبارك اعلن اكثر من مرة والحزب الوطني اكد في مؤتمره السنوي الاخير ان الفلاح وهموم الفلاح هي في المقام الاول في اهتمامات الحزب لاننا نهتم برفع مستوي الحياة في القرية المصرية وتقديم وتحسين الخدمات من صحة وتعليم له ولاولاده وتعديل كردونات المدن لتوفير المساكن لابناء الفلاحين.
مرة اخري أؤكد ان العمال والفلاحين محل اهتمام برنامج الحزب في الانتخابات.. نحن حزب لكل الناس وهذا يحملنا كثيرا من المسئوليات والاعباء ونحن منطلقون لمواصلة العطاء من اجل المواطن المصري في يومه وغده حتي يكون مطمئنا علي مستقبل ابنائه واحفاده.. ووطنه.. وطن يحافظ علي ابنائه وامنه ولا يقامر ولا يغامر أو يندفع نحو المجهول.. مجتمع تسود فيه الدولة المدنية والحرية والمساواة وتكافؤ الفرص والوحدة بين كل الاديان وتعلو فيه المواطنة وتسمو.. كيف يحصل المواطن علي حقه المشروع دون »واسطة«؟ كيف نكافح الفساد؟ نحن ضد الفساد في كل موقع.. الفساد في الوظيفة العامة وسوء استخدام السلطة والفساد في الاراضي في اي موقع من المواقع.. وبالتشريع والرقابة وعدم التستر وحرية الاعلام نكشف كل فساد.. برنامجنا يحافظ علي الوطن وأمنه ويضرب الفساد ويتصدي له.
رفاق طريق
كيف تقيمون الاداء الحزبي في مصر حاليا؟
وهل يمكن القول ان الاحزاب السياسية في مصر قد نضجت بالقدر الكافي؟
انا احترم كل الاحزاب السياسية ومنها احزاب لها تاريخ وواقع ونواب حاليون.. احزاب تتنافس بلاشك من اجل الفوز واثبات وجودها في الشارع السياسي.. ولاشك ان هذه الانتخابات تحتاج جهدا كبيرا وتواجدا اعلاميا.. واعلام الدولة الرسمي حقق المساواة لكل الاحزاب السياسية ونحن نريد لكل الاحزاب المساواة في القدرة علي التحرك والتعبير والشرح لتعلن عن نفسها.. وهذه كلها امور تصب في ايجابيات الممارسة الديمقراطية خلال الانتخابات.. وانا أعلي من قيمة الاحزاب ونتنافس معها بشرف ولها مرشحون في دوائر كثيرة منهم شخصيات مهمة وبارزة ومحترمة ومن مستويات مختلفة تمثل طبقات المجتمع كله.. وحزب الاغلبية يعتبرهم رفاق طريق لان الديمقراطية لا تكتمل إلا برفقتهم وبقوة الاحزاب المعارضة.
حكم ضميرك
اخيرا.. ماذا تقول للناخبين قبل التوجه لصناديق الاقتراع يوم الاحد القادم؟
اقول لهم انتم اصحاب الحق والقول الفصل في هذا اليوم وانتم نجومه واصحاب القرار.. بإرادتكم وخروجكم إلي صناديق الاقتراع تباشرون حقوقكم السياسية وتختارون نائبكم الذي يعبر عنكم وتختارون الحزب الذي ترتضونه والذي يحافظ علي حقوقكم وحقوق اولادكم واستقرار الوطن.. أقول لكل ناخب »حتي تكون آمن علي بلدك ووطنك ومستقبلك أخرج ولا تتنازل عن حقك وحكم ضميرك عندما تقف امام صندوق الانتخاب«.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.