دخلت الأزمة بين جبهتي رئيس الوفد الحالي والسابق مرحلة الصدام بعد أن هددت قيادات بجبهة محمود أباظة رئيس الحزب السابق بسحب الثقة من الرئيس الحالي السيد البدوي من خلال حشد أغلبية بالهيئة العليا لهذا الهدف وفقاً لنص اللائحة المعمول بها الذي يسمح للهيئة العليا بهذا الحق علي أن يعرض الأمر علي الجمعية العمومية للحزب في الوقت الذي أعلن فيه السيد البدوي الاحتكام للجمعية العمومية للحزب. واندلعت الأزمة عقب مطالبة السيد البدوي رئيس حزب بالوفد بدعوة «الجمعية العمومية للوفد» للتصويت علي تعديل لائحة الحزب والتي تقضي بانتخاب هيئة عليا جديدة بتعديل المادة «22» التي تجعل مدة الهيئة العليا أربع سنوات بدلاً من 5 بالإضافة لانعقاد عمومية سنوية لتجديد الثقة في رئيس الحزب وتقييم أدائه السياسي. وفيما اتهمت قيادات بجبهة البدوي أباظة بالوقوف وراء الأزمة أصدر محمد سرحان نائب رئيس الوفد بياناً يؤكد رفض تعديل اللائحة. واتهم البيان البدوي بالديكتاتورية ومحاولة التلاعب بأصوات الجمعية العمومية وخلق صراعات وفتنة لإرباك استقرار الحزب في محاولة لاضعافه، مشيراً إلي أن الجمعية العمومية تستهدف تعديل اللائحة لضرب قواعد الحزب في جميع المحافظات.