تعتزم كتلة الأحزاب عدم دعوة أي أحزاب متنازع علي رئاستها لاجتماعاتها المقبلة وفي مقدمتها حزب الأمة والاتحادي ومصر العربي الاشتراكي. يقود الدعوة عدد من قيادات الاحزاب المستقرة، ولا مانع من مشاركة المتنازعين كممثلين عن أحزابهم وليسوا رؤساء أحزاب مثل سامي حجازي ممثل حزب الأمة وعادل القلا ممثل حزب مصر العربي الاشتراكي والاعتداد بوحيد الأقصري كرئيس للحزب وذلك حتي يتم حسم النزاعات الداخلية رضاء أو قضاء وقال لن ندعو أطرافا دون أخري حتي لا يعد الأمر مساندة لطرف علي حساب الآخر وتوسيع هوة النزاع والانقسامات. والحزب الجمهوري بصدد إرسال بيانه الذي يتضمن المطالبات الخاصة بتطبيق نظام القائمة النسبية لجميع الأحزاب المعارضة ومنهم التجمع والوفد والناصري للانضمام لحملة الجمهوري وجمع الإمضاءات علي الوثيقة الحزبية التي تقدم بها الحزب لرئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي الشعب والشوري وأمين التنظيم والسياسات والإعلام بالحزب الوطني لضمان نسبة تمثيل متوازن للأحزاب في الانتخابات البرلمانية المقبلة وتلافي المساوئ التي نجمت عن النظام الفردي ومنها حصول الإخوان علي 88 مقعدا.