في محاولة منه لاستعادة ثقة أحزاب المعارضة قرر سامي حجازي المتنازع علي رئاسة حزب الأمة استغلال احتفالات العاشر من رمضان لتنظيم حفل سحور لكتلة الأحزاب المعارضة المصرية السبت المقبل بإحدي القري السياحية المملوكة له بطريق مصر - إسكندرية الصحراوي. حجازي ادعي أنه سيحتفل بأبطال معركة كبريت باعتباره كان أحد أبطالها علي حد قوله!.. وأنه يحتفل سنويا بهذه الذكري التي يقدم خلالها دروعًا وشهادات تقدير لبعض الذين ساهموا في انتصار العاشر من رمضان. كان حجازي قد وجه دعوة مماثلة لكتلة الأحزاب لحضور حفل افطار السبت آخر أيام رمضان بأحد فنادقه بالاضافة إلي أحزاب الأحرار برئاسة حلمي سالم وعادل القلا المتنازع علي رئاسة مصر العربي الاشتراكي وحسن ترك المتنازع علي الحزب الاتحادي إلا أن العديد من قيادات الكتلة وجهت انتقادات لاذعة لحجازي لغيابه عن الساحة السياسية وأنه يحاول كسب ودهم للالتحاق بكيانهم الجديد. وفي سياق متصل انتقد عدد من عناصر الكتلة لجوء بعض المتنازعين علي رئاسة أحزاب المعارضة للدخول فيها "أي الكتلة" رغم أن المبادئ التي أسسوا عليها كيانهم الجديد ترفض هذا الأمر لافتين إلي أن انضمام حزب الأمة للكتلة أمر غير وارد في الوقت الحالي!