قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار في تصريحات خاصة أن الضجة التي حدثت عقب انفراد التليفزيون المصري بلقاء الجندي جلعاد شاليط في صفقة تبادل الأسري هي حركة من الحركات الإسرائيلية المكشوفة للتعتيم علي انفراد التليفزيون المصري. وصف المنتقدون لعقد اللقاء في مصر بأنهم «كدابين الذفة»، مؤكداً أن المقابلة كانت رائعة ولم يتدخل أحد في وضع الأسئلة وأشاد بالتغطية الإعلامية للتليفزيون المصري للصفقة ككل. وعن أحداث ماسبيرو أكمل أن التحقيقات الداخلية جارية ولم ننته من النتائج بعد، وقال لم نيأس بعد الأحداث ومازلنا واثقين من أنفسنا ووطنيتنا. وأشار إلي أنه طلب تقرير لجنة المحايدة الخاصة بأحداث ماسبيرو لدراسة جميع الأخطاء وأسبابها وقام بتقسيمها إلي نوعين أحدهما نتيجة لضغوط العمل وليست مقصودة وأخري نتيجة تصور مهني منها تواجد محرر صغير أثناء الحدث أو عدم استخدام مفردات في غير موقعها. وأوضح أنه سيشكل فريقاً للأزمات من بينهم شخص لمتابعة الشاشة فقط أثناء الأحداث، وقال دور رئيس القطاع استشاري، وعن الهجوم علي المذيعة رشا مجدي قال الصياد: ليست ابنة مجدي راسخ بل والدها مسيحي وأسلم واسمها رشا مجدي عبده عوني. ولفت إلي وجود نوع من التراخي في العمل بسبب المطالبات الفئوية. وأوضح أن قطاع الأخبار يعاني من أزمة عقب انتقال الاستديو من الدور الخامس إلي الثالث مما يؤخر بث الخبر وأعلن انطلاق قناة النيل للأخبار من استديو «5» خلال أيام ولا توجد تعاقدات مع مذيعين من خارج التليفزيون. وعن الشكوي من تدخلاته في العمل قال الصياد: لا ينفع أن يأتي أحد منزلك دون علمك وهذا لا يعني أنني ديكتاتور، إننا وصلنا لمرحلة أن الضيف يخرج من قناة ليدخل الأخري فقمنا بعمل تنسيق مع التليفزيون لعدم التكرار، مضيفاً لو أري ضيفاً يشتم أو يصفي حسابات أو متعصباً يأخذ منه موقفاً وهذا حقي وما يحدث في بعض الأحيان هو سوء تنسيق فقط. وعن الاستعداد للانتخابات شدد علي البدء في وضع معايير التي ستحكم الدعاية وسيتم التغطية حتي الإعلان عن النتائج والالتزام بتعليمات اللجنة القضائية العليا للانتخابات هي الحيادية ولا شعارات ولا تمييز أو عنصرية. وبالنسبة لعدم عرض الفيلم التسجيلي «اسمي ميدان التحرير» إنتاج قناة النيل للأخبار حتي الآن أكد الصياد أنه ليست له علاقة بمشاهد تعذيب الشرطة ولن نحذف وإنما ستوضع في إطار السياق لأنها حدثت بالفعل وسيتم اختصار مدة الفيلم ووصفه بأنه ناجح. وقال الصياد: إن إذاعة راديو مصر هي البقرة الحلوب للقطاع في هذه اللحظة بالنسبة للإعلانات، وعن تصحيح صورة التليفزيون المصري قال: حاولنا تصحيح الصورة واسترداد ثقة المشاهدين وعندما بدأنا نتعافي البعض استكتر عليه ذلك.