أكد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخباراليوم الأربعاء أن الحوار الذي أجراه التليفزيون المصري مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط تم بموافقته بدون إجباره. وصرح الصياد لصحيفة "الأهرام المسائي" أن ما تردد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول إجبار شاليط علي إجراء الحوار "غير صحيح"، موضحًا أنه كلف المذيعة شهيرة أمين بإجرائه فور وصول الجندي الإسرائيلي وموافقته بدون ضغوط. وأضاف أنه اختار شهيرة لكونها واحدة من المذيعات الأكفاء ولتحدثها الإنجليزية بطلاقة، كما أنه اختار أفضل مترجم عبري في قطاع الأخبار وهو محمد عبدالفضيل ليرافقها خلال الحوار. وأشار الصياد إلي أن الارتباك الذي صاحب المذيعة أثناء الحوار سببه صعوبة الموقف، مؤكدا صعوبة السيطرة علي الصخب المصاحب للحوار نظرًا لأنه علي الهواء. وردا علي ما يدور حول احتكار التليفزيون المصري لتغطية عملية تبادل الأسري، قال الصياد أنه لم يمنع أحدا من تغطية الحدث، لافتا إلي صدور تكليف من قبل وزير الإعلام ليتم وضع خطة التغطية بالتفصيل لكنهم كانوا متأثرين من النقد الذي لاقوه بعد تغطية أحداث ماسبيرو. وكشف عن منح فريق العمل خطابات شكر إلي جانب مكافأة الوزير التي قررها تقديرا للجهود التي قاموا بها لتغطية عملية نقل الأسري. وتأتي تلك التصريحات بعد ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة حول الحوار الذي أجراه التليفزيون المصري مع شاليط ، حيث أكد الكاتب اليهودي زئيف كام في مقال نشرته صحيفة "معاريف" أن الحوار يتعلق في المجمل بصورة انتصارالمصريين في الوساطة، وأنهم لم يعطوا أهمية لشاب هزيل عاني طوال السنوات الخمس الماضية.