بروفايل.. مكرم محمد أحمد.. 60 عاماً أشغال صحفية شاقة

أعطى من حياة 60 عامًا لخدمة الصحافة وأبناء مهنته، شارك فى الحياة السياسية بمقالات وكتب وقلم حر لا يخاف الموت ولا الاغتيالات، حيث كان أول كاتب صحفى يدخل سيناء قبل حرب أكتوبر 1973 وطرد الصهاينة منها بشهرين، وساهم فى صياغة أول مراجعة فكرية للجماعات الإسلامية عندما التقى بقيادتهم لأكثر من أربعة أسابيع فى سجن العقرب مما تسبب فى تعرضه لمحاولة اغتيال على يد المتطرفين عام 1987.
مكرم محمد أحمد «إمبراطور الصحافة»، هو نقيب الصحفيين الأسبق ل3 دورات بدأها عام 1989 وكان آخرها عام 2007، تولى منصب أمين عام اتحاد الصحفيين العرب، كما كان عضوًا بمجلس الدراسات المستقبلية للشرق الأوسط، والمجلس المصرى للعلاقات الخارجية، وعضوًا بلجنة النصوص باتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ 1983.
بدأ عمله الصحفى بعد حصوله على ليسانس الآداب من قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1957، محررًا فى قسم الحوادث بجريدة الأهرام عام 1958، ثم محررًا بقسم التحقيقات ليتدرج بعد ذلك فى العديد من الوظائف بالصحافة المكتوبة، ثم التحق بالعمل كمدير لمكتب الأهرام بالعاصمة السورية دمشق، وفى عام 1967 أصبح مراسلاً عسكريا باليمن، ورئيسًا لقسم التحقيقات الصحافية بالأهرام، حتى شغل منصب مساعد رئيس التحرير، ثم مديرًا لتحرير الأهرام، بعدها تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة المصور منذ عام 1980 ولمدة 27 عامًا، كما كان أيضًا عضوًا فى مجلس الشورى لأكثر من أربع دورات متتالية.