قدم محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد السكندرى، استقالة رسمية مكتوبة من منصبه، الى مجلس ادارة النادى، اليوم الاثنين 2 يونيو. وجاء نص الاستقالة، التى حصلت «المصرى اليوم»، على نسخة منها: «أتقدم إليكم اليوم بخالص التقدير والامتنان، وأتوجه لكم بخطابي هذا لتقديم استقالتي من رئاسة نادي الاتحاد السكندري، النادي الذي أتشرف بالانتماء إليه، وخدمته بكل ما أملك من جهد ووقت وإخلاص، على مدار سنوات حملت بين طياتها الكثير من التحديات والإنجازات». وتابع: «لقد سعيت منذ توليت المسؤولية إلى أن أكون عند حسن ظن جماهير واعضاء نادي الاتحاد السكندري العظيم، وأن أسهم بكل ما أستطيع في تطوير هذا الكيان العريق والارتقاء به إلى المكانة التي يستحقها والتاريخ وحده يشهد على ما تحقق من خطوات ملموسة في مختلف المجالات، بفضل العمل الجماعي والدعم المستمر». وأوضح «مصيلحى» أنه كان دعمي لنادي الاتحاد نابغا دائما من حبي وإيماني بهذا الكيان، حيث تحملت الكثير من الاعباء المالية بكل حب وإخلاص وتفاني دون انتظار مقابل، وهو أمر يعرفه الجميع من أبناء النادي وجماهيره وأعضائة، وشهدت عليه مواقف عديدة طوال سنوات رئاستي لنادي الاتحاد السكندري العريق. واستطرد: «إلا أنني، وبكل أسف أجد نفسي مضطرًا لاتخاذ قرار الاستقالة، ليس فقط لأسباب صحية وعائلية خاصة، بل أيضا نتيجة لما صدر مؤخرا من تجاوزات مؤسفة من فئة من الجماهير، تجاوزت كل حدود الاحترام والادب وطالتني شخصيا وكذلك أسرتي، وهو أمر لا يمكن القبول به أو التهاون فيه، خاصة بعد سنوات من العطاء الصادق والعمل المتواصل من أجل رفعة هذا الكيان العظيم، وبالإضافة إلى ظروفي الصحية والأسرية التي تحول دون الاستمرار، وبعد ما تعرضت له مؤخرًا من تجاوزات تمس الكرامة والاحترام فقد اتخذت قراري بتقديم هذه الاستقالة، وأؤكد أنها قرار نهائي لا رجعة فيه، متمنيا لنادي الاتحاد السكندري ولجماهيره الوفية دوام النجاح والتوفيق». واختتم بيانه: «كلمة حق وللتاريخ، لا يفوتني في هذا المقام أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير للمدير التنفيذي، وأعضاء الجهاز التنفيذي ولكل العاملين والموظفين بالنادي على ما قدموه من جهد وتعاون وإخلاص طوال فترة عملي، كما أتوجه بكل الامتنان لزملائي في مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، الذين تشرفت بالعمل معهم في خدمة هذا الكيان العريق، متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد».