إبراهيم نافع «النقيب النافع» الذى لقب ب«عملاق الصحافة»، وشغل منصب نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأهرام ورئيس اتحاد الصحفيين العرب لعقود طويلة، لامع تحت الأضواء لسنوات طويلة.. وتنضم أسرة تحرير «روزاليوسف» إلى آلاف الصحفيين فى تمنياتهم له بالشفاء العاجل. وتولى منصب نقيب الصحفيين لست دورات أولها كانت عام 1985 وآخرها عام 2003، يحسب له إنشاء مبنى النقابة الحالى، مستغلاً علاقاته فى توفير مبالغ كبيرة لتشييده، وله من المزايا والأيادى البيضاء على مهنة الصحافة ما ليس لغيره من كل النقباء، يكفى أنه استطاع أن يحصل على عفو فى أحكام حبس للعديد من الصحفيين، كما خاض معركة ضد الحكومة رغم أنه كان محسوبًا على الحزب الوطنى آنذاك، بسبب أزمة القانون رقم 39 لسنة 1995 الخاص بتغليظ العقوبات فى جرائم النشر، بعد أن اعترض الصحفيون عليه فى هذا الوقت وقام بعقد جمعية عمومية طارئة لحل الأزمة، وأثبت انتماءه للمهنة ولمنصبه كنقيب للصحفيين ونجح فى إلغاء هذا القانون. نافع بدأ حياته العملية بوكالة رويترز 1956، ثم محررًا بالإذاعة من 1957 إلى 1958، ثم محررًا اقتصاديًا بجريدة الجمهورية فى الفترة من 1962 إلى 1971، ثم رئيسًا لقسم الاقتصاد بجريدة الأهرام فمساعدًا لرئيس التحرير فرئيسًا لتحرير الأهرام عام 1979، ثم رئيسًا لمجلس الإدارة، ورئيسا للتحرير بالأهرام عام 1984 حتى 2005. نافع يخوض الآن معركة جديدة ولكن مع المرض، حيث أجرى عمليات جراحية عدة خلال السنوات الماضية، سواء فى فرنسا أو دبى، كانت آخرها استئصال 70% من البنكرياس والطحال بالكامل وأجزاء من المعدة نتيجة إصابته بورم خبيث. 1985 تولى منصب نقيب الصحفيين لست دورات.. ويحسب له إنشاء مبنى النقابة الحالى 1956 بداية حياته العملية بوكالة رويترز.. ثم محرر بالإذاعة من 1957 إلي 1958
