نقل السيد إبراهيم نافع ، رئيس اتحاد الصحفيين العرب ، نقيب الصحفيين السابق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الاهرام سابقا ، إلى العاصمة الفرنسية باريس على متن طائرة خاصة ، لإجراء جراحة دقيقة فى العمود الفقري. كان نافع قد أدخل مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من اكتوبر منذ أيام ما منعه من حضور جنازة الصحفى الكبير صلاح الدين حافظ أمين عام اتحاد الصحفيين العرب ، مما أثار قلقا بالغا آنذاك حول مستقبل صحته. خصوصا أن هذه الوعكة الصحية تأتي قبل ساعات معدودة من عقد المؤتمر الدوري السنوي للاتحاد العام للصحفيين العرب والذي من المقرر أن تستضيفه نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة فى الفترة من يوم السبت الموافق 22 من نوفمبر ويستمر حتى يوم الخميس 27 نوفمبر، هذا وكان الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك قد أجرى اتصالا هاتفيا للاطمئنان على صحة نافع قبل ساعة من نقله الى باريس. ومن المعروف أن إبراهيم نافع من مواليد 11 يناير 1934 بمحافظة السويس ، حصل على ليسانس الحقوق عام 1956 من جامعة عين شمس ، وعمل بعد تخرجه بوكالة رويتر ، ثم محررا بالإذاعة ،ثم محررا اقتصاديا بجريدة الجمهورية ثم رئيسا لقسم الاقتصاد بجريدة الأهرام فمساعدا لرئيس التحرير فرئيسا لتحرير الأهرام عام 1979 ثم رئيسا لمجلس الإدارة ، ورئيسا للتحرير بالأهرام عام 1984 حتى هذا الحين، كما تقلد منصب نقيب الصحفيين لأربعة مرات متفرقة وكان يحظى بشعبية جارفة بين جموع الصحفيين. وقد أجري نافع أحاديث صحفية هامة مع عدد كبير من رؤساء وملوك العالم ورؤساء الوزارات ، وله العديد من المقالات في تحليل وشرح القضايا القومية والعالمية البارزة في مجال السياسة والاقتصاد قام بتأليف عدد من الكتب منها رياح الديمقراطية وسنوات الخطر كما قام أيضا بترجمة كتاب "شركاء في التنمية". تمت إقالته من منصبه في رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير الأهرام في يوليو 2005. وهو رئيس مجلس إدارة المنظمة العربية لمناهضة التمييز، والتي توجه اهتمامها بشكل خاص لفضح كافة صور التمييز و العنصرية في دولة إسرائيل.