رحل عن عالمنا الشاعر والروائى ماجد أبو غوش، عضو الأمانة العامة لاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، فى مجمع فلسطين الطبى بعد صراع مرير مع مرض السرطان. ونعى الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، عضو الأمانة العامة الشاعر والروائى ماجد أبو غوش، معتبرًا رحيل الشاعر أبو غوش خسارة كبيرة للمشهد الثقافى والنضالى الفلسطينى، إذ حمل الشاعر والروائى أمانة قضية شعبه فى مسيرة حياته كحامل روحه بين يديه، وخاض عمره كله مدافعًا عن حق شعبه فى تقرير مصيره. ويعتبر أبو غوش من المبدعين والمناضلين الذين شدوا على الكلمة جمالياتها من أجل الحياة التى يستحقها الإنسان الفلسطيني.
من جهته، اعتبر الأمين العام للاتحاد الشاعر مراد السودانى رحيل الشاعر ماجد أبو غوش من خسارات الثقافة والنضال الفلسطينى الكبرى التى لا يمكن تعويضها إلا بحفظ تراثه الأدبى والوفاء له حتى تصل الأجيال القادمة حقيقة شاعر وروائى كتب لفلسطين من قلبه قبل حبره الساخن.
ماجد أبو غوش شاعر وروائى فلسطينى وكاتب قصص للأطفال من جيل الثمانينات، عضو الأمانة العامة فى اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين، من مواليد عمواس قضاء القدس، وأقام فى رام الله.
نشر أعماله فى الصحف والمجلات الفلسطينية التى كانت تصدر آنذاك، كالبيادر والفجر الأدبى والكاتب والطليعة والشعب والفجر والعهد والميثاق وسواها، ومن خلال مخيّمات وأعراس العمل التطوعى فى الناصرة إبّان الحقبة الأولى للراحل توفيق زياد.
صدرت له أول مجموعة شعرية بعنوان "صباح الوطن" فى منتصف الثمانينات، صدرت له العديد من الأعمال الأدبية توزّعت بين الرواية والشعر وقصص الأطفال، وهي: صباح الوطن، قالت لى الأرض، بغداد، عمواس، قيامة، حمى وردة الشهداء، بكاء الوردة، بانتظار المطر، غيمة زرقاء، وأسميك حلمًا وانتظر ليلى، عصيان، هوى الملكات، عسل الملكات، سارة حمدان، أحلام ماجد، فراشة، وفرح العصفور الصغير.