بعد التحية

العيد الماسي ونقباء الجمهورية

تولي منصب نقيب الصحفيين سبعة من أبناء الجمهورية منهم من شغل منصب رئيس مجلس الإدارة أو رئيس التحرير أو جمع بينهما. أو من إعلامها وكتابها.
كما يوافق العام القادم العيد الماسي للنقابة التي يرجع تأسيسها إلي 31 مارس 1941 وهي مناسبة جديدة بأن نستعد لها من الآن. ونتناول بالبحث والدرس والتحليل رحلة النقابة العريقة التي يتخطي دورها حدود أعضائها إلي جميع أبناء الشعب ونتطلع إلي آفاق المستقبل لهذه المهنة التي يتقدم المجتمع بصلاحها. ويتخلف بفسادها. ولا يأتي الحديث عن نقباء الصحفيين من جريدة الجمهورية أو مؤسسة دار التحرير من قبيل الفخر ولكن لمجرد العلم والمعرفة. فكل المؤسسات القومية وكل الصحف الحزبية والمستقلة لها كل الاحترام والتقدير.
حسين فهمي: أول رئيس لتحرير الجمهورية 53-.1955
مجلس رقم 14 "54-1955"
مجلس رقم 17 "57-1958"
مجلس رقم 18 "58-1959"
مجلس رقم 19 "59-1960"
مجلس رقم 21 "61-1962"
أحمد قاسم جودة: رئيس التحرير "55-1958"
مجلس رقم 15 "55-1956"
مجلس رقم 16 "56-1957"
صلاح سالم: رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير "59-1962"
مجلس رقم 20 "60-1961"
حافظ محمود "شيخ الصحفيين" كاتب بالجمهورية من نهاية الخمسينيات
المجالس من 22-24
"من62-1963"
"من63-1964"
"من 64-1965"
كامل زهيري كاتب بالجمهورية من 1972 نقيب النقباء
مجلس 26 "68-1971"
مجلس 31"79-1981"
عبدالمنعم الصاوي رئيس مجلس الإدارة "75-1977"
المجلسان 28. 29
"من 73-1975"
"من 75-1977"
يحيي قلاش: نائب رئيس التحرير كاتب بالجمهورية والمساء
مجلس رقم 49 من "2015-....."
مارس العمل النقابي لأكثر من 30 عاما عضو مجلس النقابة لأربع دورات متتالية وسكرتيرها العام لمدة 8 سنوات.
كما تولي محفوظ الأنصاري رئيس التحرير 84-1998 منصب نقيب الصحفيين الأفارقة لدورات متتالية من مايو 1991 وتولي منصب نقيب الصحفيين من أبناء الجمهورية يوسف السباعي وإبراهيم نافع انتقلا إلي الأهرام أوائل الستينيات.
ظهرت أول صحيفة مصرية سنة 1828 باسم "الوقائع المصرية" وهي الجريدة الرسمية التي تصدر حتي الآن.
أول عهد ارض مصر بالصحافة كانت في عصر الحملة الفرنسية "1798-1801"
أصدرت صحيفتين الأولي عامة باسم لوكوربير دي ليجيبت أو البريد المصري والاخري خاصة بالمجمع العلمي المصري اسمها لاديكاد واجبشيان او العشرية المصرية لنشر ابحاثه ودراساته وهي التي تم تجميعها فيما بعد في كتاب وصف مصر واعدت الحملة لإصدار جريدة باللغة العربية اسمها التنبيه لكنها لم تصدر لخروج الحملة.
تولي منصب نقيب الصحفيين 20 شخصية صحفية علي مدار 74 عاما هم:
محمود أبوالفتح. محمد عبدالقادر. حمزة فكري أباظة. حسين أبوالفتح. حسين فهمي. أحمد قاسم جودة. صلاح سالم. حافظ محمود. أحمد بهاء الدين. كامل زهيري. علي حمدي الجمال. عبدالمنعم الصاوي. يوسف السباعي. صلاح جلال. إبراهيم نافع. مكرم محمد أحمد. جلال عارف. ممدوح الولي. د.ضياء رشوان. يحيي قلاش.
وتولت لجنة قضائية إدارة النقابة من 15/3/1967-11/8/1967 برئاسة المستشار محمد عبدالعزيز الشربيني رئيس محكمة الاستئناف.
خاضت الصحافة المصرية المعارك وتناولت مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية حاربت الاستعمار ونادت بالاستقلال والحرية والكرامة للمواطن المصري وطالبت بإنشاء الجامعة المصرية والهيئات العلمية والادبية ونشأت الاحزاب السياسية من حول الصحف مطلع القرن العشرين وكتب فيها اعلام الصحافة والادب والفكر والعلم والثقافة وانعقدت لها الريادة في العالم العربي وأفريقيا.
ومن ينظر إلي الجمهور العريض الذي يتابع ما تنشره الصحف ومن العلماء والخبراء والادباء والحكماء يعرف قدر المسئولية الملقاة علي عاتق العاملين بها في بناء العقل المصري وتكوين الرأي العام علي أسس سليمة.