شهدت قرية الصفاصيف التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة جريمة راح ضحيتها تاجر مواشي، بينما نُقل نجله في حالة حرجة إلى مستشفى دمنهور التعليمي؛ بعدما تربص بهما مزارع وأبنائه الثلاث أثناء عودتهما للقرية وانهالوا عليهما بالشوم والأسلحة البيضاء وفروا هاربين. ولفظ الأب أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته، بينما تم نقل الابن المصاب إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه. تلقى اللواء محمد عمارة، مدير أمن البحيرة، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوجود قتيل ومصاب بناحية عزبة شرف الدين التابعة لقرية الصفاصيف بدائرة مركز دمنهور. انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، حيث تبين العثور على جثة مسعد حمدي شرف الدين، 62 سنة، تاجر مواشي، ونجله محمد، 33 سنة، مصابا بجروح قطعية متعددة بالرأس والوجه وكسور بالأطراف ولايمكن استجوابه. وأكدت التحريات وسؤال شهود الواقعة أن مرتكب الواقعة مزارع وأبنائه الثلاثة، مقيمين في قرية "ميل"؛ حيث تربصوا بالقتيل ونجله أثناء عودتهما للمنزل على الطريق وقاموا بالتعدي عليهما بالشوم والأسلحة البيضاء وفروا هاربين، وذلك على إثر وجود خلافات بين المجنى عليه الأول والمتهم وفشل محاولات الصلح بينهما، فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لملاحقة المتهمين والقبض عليهم