انطلقت اليوم الجمعة، القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية، إلى مساجد محافظة شمال سيناء ( الشيخ زويد- الجورة-رفح)، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. تأتى القافلة فى إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية الكبرى، وضمن جهود وزارة الأوقاف في تنفيذ محاور خطتها الدعوية الرامية إلى مواجهة الإرهاب والتطرف ومحاربة كل صور التطرف الفكري، والتصدي للتطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، مع العمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية على أسس دينية راسخة. كما تهدف القافلة إلى تعزيز دور المساجد في توعية الشباب وكافة شرائح المجتمع، وغرس قيمة العلم والاكتشاف والاختراع والإبداع والشغف بالمعرفة بما يسهم في صناعة الحضارة. وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لتقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية بمساجد محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى خطبة الجمعة بمساجد (الشيخ زويد- الجورة- رفح)، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع «التطرف ليس من التدين فقط». اقرأ أيضا | وزير الأوقاف: مصر ترعى وتتبني المواهب الدينية من كل دول العالم