في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، تزداد النفحات الإيمانية وتفتح أبواب الطاعات، ويعد الصيام والدعاء من أعظم الأعمال التي يستحب للمسلم الإكثار منها فقد أقسم الله تعالى بهذه الأيام في سورة الفجر، فقال: ﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، مما يدل على عظمتها وفضلها الكبير. دعاء الإفطار في خامس أيام ذي الحجة مع حلول اليوم الخامس من ذي الحجة، يستحب للصائم أن يدعو بما كان يدعو به رسول الله «صلى الله عليه وسلم» عند الإفطار، فقد ورد في سنن ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال: «إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد». اقرأ أيضًا | أفضل الأدعية فى العشر الأوائل من ذي الحجة.. تعرف عليها وكان من دعائه عند الإفطار: - اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله اقرأ أيضًا | فضل صيام يوم عرفة وأفضل العبادات في العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل الأذكار والدعاء في عشر ذي الحجة في هذه الأيام المباركة، ورد عن النبي «صلى الله عليه وسلم» أنه كان يكثر من قول: الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر وخاصة في يوم عرفة، حيث أوصى النبي «صلى الله عليه وسلم» بالإكثار من التهليل والتكبير والتحميد، فقال: ما من أيام أحب إلى الله العمل الصالح فيها من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد. كما جاء في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال: خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.» صيغ أدعية عظيمة في هذه الأيام: - أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير. - أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أحدًا صمدًا لم يتخذ صاحبة ولا ولدًا. - حسبي الله وكفى، سمع الله لمن دعا، ليس وراء الله منتهى، أشهد لله بما دعا، وأنه بريء ممن تبرأ، وأن لله الآخرة والأولى. دعاء قبل الإفطار في اليوم الخامس من ذي الحجة - اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات. - اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. - اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جهد البلاء.