جدد MIDBANK التزامه بدعم التحول الأخضر والتنمية المستدامة في مصر، بالتزامن مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي، مؤكدًا أن الاستدامة أصبحت ركيزة أساسية في منظومته المؤسسية وليست مجرد سياسة داخلية. وأوضح البنك في بيان، أن عام 2024 شهد تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الاستدامة، من خلال تعزيز التمويل الأخضر وتطبيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، وذلك تماشيًا مع توجهات البنك المركزي المصري. كما دمج البنك الاعتبارات البيئية ضمن عملياته التشغيلية اليومية، في إطار التزامه بممارسات مصرفية مسؤولة. إصدار أول تقرير استدامة وفق معايير GRI وفي خطوة بارزة على صعيد الإفصاح، أصدر MIDBANK أول تقرير استدامة له متوافق مع معايير المبادرة العالمية للتقارير (GRI)، تضمن بيانات موثقة حول البصمة الكربونية، إلى جانب مشاركته الفاعلة في منصات الإفصاح المحلية والدولية. سياسة جديدة للاستدامة والتمويل الأخضر وخلال عام 2025، اعتمد مجلس إدارة البنك أول سياسة رسمية للاستدامة والتمويل المستدام، لتكون بمثابة إطار استراتيجي ملزم بدمج معايير ESG في جميع الأنشطة والقرارات، بما يدعم رؤية البنك في تعزيز التمويل المسؤول وتحقيق تأثير طويل الأمد. نمو استثنائي في محفظة التمويل المستدام بنسبة 40% وأشار MIDBANK إلى أن محفظة التمويل المستدام سجلت نموًا بنسبة 40% خلال فترة قصيرة، حيث تم توجيه التمويلات إلى قطاعات متنوعة شملت الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، وتحسين كفاءة الطاقة في صناعة الكابلات، إلى جانب المساهمة في مشروعات تنموية ضمن مبادرة "حياة كريمة". برامج تدريب متخصصة لتعزيز قدرات رأس المال البشري وعلى صعيد بناء القدرات، نفذ البنك برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري، وهيئة الرقابة المالية، واتحاد بنوك مصر، إلى جانب تنظيم تدريبات داخلية شملت عددًا كبيرًا من موظفيه، ونشرات دورية لتعزيز ثقافة الاستدامة. كما أطلق البنك خلال عام 2024 عددًا من المبادرات في مجال المباني الخضراء، شملت تركيب أنظمة موفرة للطاقة، واستخدام مواد صديقة للبيئة، وتطبيق برامج لإعادة التدوير، والتعاون مع موردين معتمدين بيئيًا، بالإضافة إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي لتقليل الاعتماد على الورق. واختتم MIDBANK بيانه بالتأكيد على أن التزامه بالاستدامة يتجاوز حدود التمويل، ليكون جزءًا من ثقافة مؤسسية تعكس رؤيته لمستقبل أكثر خضرة وشمولًا.