يُعد الدعاء من أعظم العبادات والتى يتقرب بها العبد إلى ربه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وقد جاء الأمر به مطلقا ؛ ليشمل كل أحوال المسلم وهيئاته؛ فقال تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ أن الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾. ونشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى، قائلة إنّ الحاج يقول: ««اللَّهُمَّ إيَّاكَ أرْجُو، وَلَكَ أدْعُو، فَبَلِّغْنِي صَالِحَ أمَلِي، واغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَامْنُنْ عَليَّ بِما مَنَنْتَ بِهِ على أهْلِ طاعَتِكَ، إنَّكَ على كل شيءٍ قدير».