تزامنًا مع بدء التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى من الأتوبيس الترددى السريع، أطلقت وزارة النقل حملة توعية ناشدت من خلالها مستخدمى الطريق الدائري، المشاركة معها فى التوعية بعدد من الظواهر والسلوكيات السلبية التى يرتكبها بعض مستخدمى الطريق، مما يعرض حياة المواطنين للخطر. وطالبت بضرورة عدم استخدام الحارة المخصصة لمسار الأتوبيس الترددي، والمتواجدة فى الحارة اليسرى بكل اتجاه من الطريق، والالتزام بالسير فى الحارات الأخرى للطريق، بهدف الحفاظ على كفاءة واستدامة منظومة النقل الجديدة، والحد من الحوادث الناتجة عن تداخل المركبات بحارة الأتوبيس الترددي، ودعم الانضباط المروري. وناشدت الوزارة المواطنين بضرورة العبور إلى الجانب الآخر من الطريق، وإلى محطات الأتوبيس الترددى (BRT)، من خلال كبارى المشاة أو الأنفاق، وعدم السير عكس الاتجاه، وكذلك عدم إلقاء أو حرق القمامة على الطريق الدائري. مشروع الأتوبيس الترددى سينقل مصر نقلة حضارية فى مجال النقل، بجانب الوسائل الأخرى التى اقتربت من مراحل التشغيل التجريبي. وهنا يجب أن يعرف الجميع أن الدولة تطور منظومة النقل لصالح المواطن، وأن الحفاظ على الوسائل الحديثة وحُسن استغلالها يصب فى مصلحة الجميع، لأنها ملك للجميع. الالتزام بالسلوكيات الإيجابية، والاعتماد على الوسائل الكهربائية، يؤكد قدرتنا على التعامل مع المتغيرات العالمية فى قطاع النقل، وتبقى السلوكيات الإيجابية أحد أهم عوامل نجاح المشروعات الجديدة للحد من حوادث الطرق، وتوفير استهلاك الطاقة، وتقليل عنصر الوقت فى التنقل من مكان إلى آخر. الدولة المصرية تعمل جاهدة لتخفيف الأعباء عن المواطن، وتوفير الوسائل والخدمات المتطورة لتحسين جودة الحياة، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الأوضاع الاقتصادية. ويبقى الالتزام بتعليمات المرور، والحفاظ على الممتلكات، والتعامل بتحضّر مع وسائل النقل الحديثة، من العناصر الأهم لإنجاح المشروع الجديد. تحيا مصر.