اختلفت ردود الأفعال حول اللائحة الجديدة التي أصدرها المهندس خالد عبدالعزيز رئيس القومي للشباب لجمعية بيوت الشباب.. وحملت رقم 37 لسنة 2012.. فبالرغم أن اللائحة أعادت إحياء دور الجمعية العمومية في انتخاب مجلس الادارة.. إلا أنها تضمنت شرطا تعجيزيا فيما يتعلق بالنصاب القانوني الذي يهدد بعدم اكتمالها بعد غياب امتد إلي 12 عاما. ومن الملاحظات التي تكشف السذاجة وعدم الخبرة في اعداد القرار أن الديباجة التقليدية في مثل هذه الأمور لم تتضمن قرار تعيين رئيس المجلس القومي للشباب نفسه.. وهذا يبدو من العيوب القانونية مثلما انتهت المادة الأولي بعبارة وبذلك يسري القرار الأخير كما صدر دون تعديلات.. ويقصد به القرار رقم 807/2001 ثم ادرج في المواد التالية تعديلات واستبدالات.. بل أن المادة الثالثة تكررت بالخطأ مرتين.. ولم يتضمن القرار أي اشارة للجنة المشكلة بقرار رئيس المجلس رقم 8 لسنة 2012 بشأن اعداد لائحة النظام الأساسي للجمعية وكانت هذه اللجنة برئاسة د.محمد عبدالعال رئيس جهاز الشباب السابق.والغريب أن الاجراءات تبدو غامضة.. فقد صدرت اللائحة ولم تتضمن اجراءات حاسمة للتنفيذ واحياء دور الجمعية العمومية.. ولم تحدد موقف مجلس الادارة الحالي الذي جاء بالتعيين أصلا.. وتولي المسئولية وفقا للائحة تم إلغاؤها.. وهل تسعي الترتيبات السرية داخل المجلس بأن يتولي مجلس الادارة الحالي جميع الاجراءات المرتبطة بالجمعية العمومية وانتخابات مجلس جديد.