قال محمد ادريس سفير مصر فى اثيوبيا ان مشروع سد النهضة الاثيوبى وتحويل مجرى نهر النيل الذى أقدمت عليه دولة المنبع اثيوبيا لا تؤثر على المياة التى ستجرى عبر النهر، وإن هذه الخطوة لا تعنى وقف المياة ، مشيرا إلى أن التأثيرات ستكون من المشروع نفسه. كما أكد أن هذه المشروعات يتم تنفيذها خلال سنوات طويلة ، بالإضافة إلى الحاجة لدراسات طويلة. وقال محمد إدريس، إن سد النهضة الإثيوبي «أمر واقع، ومشروع جاري تنفيذه فعلا»، مشيرا إلى أن الحوار الدائر الآن بين مصر وإثيوبيا يسعى ليكون المشروع مفيدا للبلدين، وليس حوارًا بهدف وقف مشروع بناء السد. وأضاف «إدريس»، إن اللجنة الفنية الثلاثية التي تضم خبراء من مصر والسودان وإثيوبيا، تختم اجتماعها السادس والأخير في أديس أبابا، الأربعاء، لوضع تقرير حول آثار بناء سد النهضة، مشيرا إلى أن اللجنة زارت موقع السد، الإثنين. وتابع أنه لا يمكن الحكم على السد دون صدور تقرير اللجنة الفنية، موضحا أن قرارات اللجنة ليست ملزمة، بل هي لجنة من خبراء لها وزن سياسي، ولا يمكن أن يضرب بتقريرها عرض الحائط، فهو تقرير له قيمة علمية وفنية وسيؤخذ في الاعتبار.