شن أمناء وأفراد الشرطه هجوما حاد علي وزاره الداخلية وضباط الشرطه.. مطالبين بخلع وزير الداخليه وتطهير الوزراه من القيادات الفاسده التابعه لحبيب العادلي.. وكشف أمناء وأفراد الشرطه خلال مؤتمرهم الأول الذي عقد بالإسكندريه أنهم تم تسليح أكثر من 281 فرد شرطة بأسلحه فاسده لا تعمل وتالفه مما عرضهم لخطر الموت أكثر من مره.. قال منصور أبو جبل عضو أئتلاف امناء الشرطه أن ضباط الشرطه يتعمدوا ترك البلطجيه حتي يشعر الناس بالحاجه أليهم ، ويستمروا هم الأسياد ونحن العبيد.. هذا على حد وصفه.. ورفض أبو جبل أستخدام الأمناء والأفراد كعصاه تستخدم لأرهاب المواطنين .. وقتما يشاؤن ويعمل الضباط بمزاجهم وعلي هواهم دون أن يحاسبهم أحد.. ونفي يوسف جعفر رئيس أئتلاف أمناء الشرطه أن تكون وزاره الداخليه قد نفذت أي مطلب من مطالب الأمناء والأفراد ، مؤكدا علي تجاهل وزير الداخليه محمد أبراهيم لكافه مطالبهم.. كما أشار جعفر إلي أن الكتاب الدوري رقم رقم 600 غير صحيح ولم ينفذ 90% مما ذكره الكتاب. وشدد جعفر علي المؤتمر ليس لمطالب مادية ولكن محاولة تحسين صورة الشرطى أمام المواطنين والتأكيد على أن أفراد الشرطة على مستوى الجمهورية إيد واحدة ولا يوجد إنشقاق بينهم.. وهدد أمناء وأفراد الشرطه بتنظيم وقفه أحتجاجيه والأعتصام داخل وزاره الداخليه ومديريات الأمن ومعهم أسرهم يوم 22 مارس الجاري لتطهير جهاز الشرطة من كل ، وأقاله وزير الداخليه وقياداته الفاسده وعلي رأسهم مروان مصطفي مسئول العلاقات العامه والأعلان. وأضاف الأمناء والأفراد أن معاملتهم معاملة عسكرية غير دستوريه لأنهم هيئة مدنية طبقاً للمادة 55 من الدستور المصرى السابق.. كما طالبوا بالمساواه بينهم وأفراد الشرطة ووقف المحاكم العسكرية وإلغائها نهائياً.. وتعديل قانون الشرطة ليكون للأمناء والأفراد تمثيل في هيكل الشرطه.. وأنشاء نقابه خاصه بهم وتفعيل التدرج الوظيفى بين جميع أفراد الشرطة.. وعدم معاملتهم بطريقة مهينة.. وتجديد السلاح الشخصى الذى بحوزتهم كونه تالف أو ذخيره فاسدة.. وطالبوا بحق الشهداء من أفراد الشرطة.. وعلاج أفراد الشرطه وأسرهم أسوة بضباط الشرطه.. وصرف حافز بدل المخاطر بنسبه 100% ، أشراكهم في الصناديق الخاصه بالوزراه، توفير وحدات سكنيه لهم وأشتراكهم في المصايف ،الأشتراك في صندوق التكافل الأجتماعي. وأكدوا أن هذه المطالبه لأجل عود هيبه الشرطه امام المواطنين لأنهم من يحمون أرواح ألاف المواطنين ، ولن يتحقق هذا الأمر ألا بالحصول علي حقوقه.. وفى ختام المؤتمر ردد الحاضرين هتافات (يا أهالينا دول عايزنا نمد إيدينا).. و(يا قيادات يا قيادتنا ما تعملونا زى أخوتنا).. و(نعمل إيه ونسوى إيه بيدوا تمام للعدلى بيه).. و(ثورة ثورة فى الداخلية لتطهرها من الحرامية) و(شالوا العدلى وجابوا وزير زى ماأحنا مفيش تغيير.