عقد ائتلاف واتحاد أمناء الشرطة على مستوى الجمهورية مؤتمرهم الأول بالإسكندرية وذلك بحضور أعضاء الائتلاف من عدة محافظات مثل الإسكندرية والبحيرة والشرقية والقاهرة وآخرين، اليوم الجمعة بإحدى قاعات المؤتمرات والحفلات بمحطة الرمل. وأوضح الأفراد والامناء أن المغزى من المؤتمر ليس مطالب مادية ولكن محاولة تحسين شكل الشرطى أمام المواطنين والتأكيد على أن أفراد الشرطة على مستوى الجمهورية إيد واحدة ولا يوجد انشقاق بينهم. وقد أعلن الحضور أن يوم 22 مارس يعد جهادًا لتطهير جهاز الشرطة من كل الفاسدين، وذلك من خلال وقفة أمام مقر وزارة الداخلية يقوم بها أفراد الشرطة وأسرهم كما اكد ائتلاف امناء الشرطة بالمحافظة على وقفة احتجاجية متزامنة مع وقفة وزارة الداخلية امام مديرية امن الإسكندرية. وقال اتحاد امناء وافراد الشرطة على مستوى المحافظات إن عددهم 281 ألف فرد شرطة على مستوى الجمهورية وليس لهم أى حقوق ويعاملون معاملة عسكرية رغم إنهم هيئة مدنية طبقاً للمادة 55 من الدستور المصرى، وشددوا عزمهم على إسقاط وزير الداخلية الذى ترك ضباط الشرطة يعملون على أهوائهم وتركوا البلطجية يعسون فى البلاد فساد من أجل أن يحتاج إليهم المواطنون. وطالبوا بالمساواة بينهم وأفراد الشرطة ووقف المحاكم العسكرية وإلغائها نهائياً، وتفعيل التدرج الوظيفى بين جميع أفراد الشرطة، وعدم معاملتهم بطريقة مهينة، وتجديد السلاح الشخصى الذى بحوزتهم كونه "تالف" أو ذخيرة فاسدة، وطالبوا بحق الشهداء من أفراد الشرطة. وهتف الأمناء والافراد فى نهاية المؤتمر (يا أهالينا دول عايزنا نمد إيدينا) و(يا قيادات يا قيادتنا ما تعملونا زى أخوتنا) و(نعمل إيه ونسوى إيه بيدوا تمام للعدلى بيه) و(ثورة ثورة فى الداخلية لتطهرها من الحرامية) و(شالوا العدلى وجابوا وزير زى مااحنا مفيش تغيير).