* الأمناء: الضباط يأمروننا بعدم التعرض للبلطجية.. والوزارة تسلحنا بأسلحة فاسدة لتستمر حالة الانفلات الأمني * ممثلين للائتلاف: نرفض استخدامنا ك”عصا لإرهاب المواطنين”.. والضباط يعملون بمزاجهم دون محاسبة الإسكندريه _ خالد عبد الرحمن: قال ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة بالإسكندريه أنهم تم تسليح أكثر من 281فرد شرطة بأسلحه فاسدة لا تعمل وتالفة، مما عرضهم لخطر الموت أكثر من مرة خلال مواجهات مع بلطجية. وأضاف أعضاء الائتلاف في لقاء اليوم مع “البديل” أنه تم تسليح أفراد الشرطه بأسلحه قديمة، إبرة ضرب النار بها لا تعمل، في حين أن ضباط الشرطه تم تسليحهم بأسلحه حديثه للدفاع عن أنفسهم. وأوضح أمناء الشرطة أنه تم استيراد أسلحه حديثه من الصين تقدر بأكثر من مليار جنيه وتم تخزينها، معتبرين أن الهدف من ذلك هو الرغبة في استمرار حالة الانفلات الأمني بالشارع. واعتبر الأمناء أن الانفلات الأمني “مخطط منظم للوزارة”. وتعجب أعضاء الائتلاف من التفرقة في المعاملة ورفض أن يكون لفرد الشرطة نفس سلطة الضبطية القضائية التي يكفلها القانون لضابط الشرطة. مشيرين إلى أن هذا يأتي ضمن التفرقه المتبعه بين الضباط وأفراد وأمناء الشرطه، وهو ما عرض فرد شرطة بطنطا للموت عندما هاجمه مسلحون أثناء حراسته لسياره نقل أموال ولم يستطع أمناء الشرطه المرافقين له الدفاع عنه أو عن أنفسهم. وأكد ائتلاف أمناء الشرطه أن ضباط الشرطه يتعمدون ترك البلطجيه حتي يشعر الناس بالحاجه إليهم، متهمين الضباط بأنهم يأمرونهم بعدم ضبط البلطجيه والقبض عليهم كنوع من الضغط علي المواطنين وتأديبهم. ورفض الأمناء استخدامهم ك”عصا لإرهاب المواطنين”، بينما يعمل الضباط “بمزاجهم وعلي هواهم دون أن يحاسبهم أحد”، مشيرين إلي أنهم يريدون أن يحترمهم المواطنين ويأكلون حلال ولا يلجأوا إلي الطرق غير المشروعه حتي يستطيعوا العيش حياة كريمة. وأضافوا أن الوزراه تدار برجال حبيب العادلي بمعرفه الوزير الذي تفرغ لمحاربه الشرفاء وترك المفسدين، لكنهم عازمين علي تطهير الوزراه من أتباع العادلي بأنفسهم ولن ينتظروا لجنه التطهير التي تحتاج لتطهير لأنها “تضم الفاسدين”، حسب تعبيرهم.