قال البريجادير جنرال حسين نجاة بالحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، إن القوات المسلحة أصبحت أقوى هجوميًا بأكثر من عشرة أضعاف مُقارنةً بحرب الاثني عشر يومًا الأخيرة مع إسرائيل والولايات المتحدة. ونقلت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية في نسختها الانجليزية عن نجاة قوله: "بعد عملية الوعد الصادق 2، ركزت قيادة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي والوحدات ذات الصلة جهودها على تحسين مستوى الجاهزية ومعالجة أوجه القصور... قبل الهجوم الأخير، حددت قوات الحرس الثوري الإسلامي، وخاصة في قطاع الجوفضائي، أنظمة دفاع العدو وخططه العملياتية، وأعدت طرقًا لتجاوز الطبقات التقنية المصممة للدفاع". ◄ اقرأ أيضًا | a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4700027/1/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%91%D9%84-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85" title="إسرائيل سترحّل ناشطي "أسطول الصمود العالمي" إلى أوروبا "إسرائيل سترحّل ناشطي "أسطول الصمود العالمي" إلى أوروبا وبحسب قوله، "عزز هذا الاستعداد قدرات القوات بشكل ملحوظ مقارنةً بالوضع السابق وقت الاشتباك، وأسفر عن توجيه ضربات فعّالة ضد مراكز حساسة في إسرائيل". وأضاف "تمّ فحص ومعالجة نقاط الضعف خلال فترة الدفاع المقدس التي استمرت 12 يومًا «يونيو» السابقة، كما تمّ تعويض أوجه القصور وتصحيحها. وقد ضمنت عملية مراجعة وتعزيز البنية التحتية هذه أنه في حال ارتكاب العدو خطأً مجددًا، سيواجه ردًا أقوى". وأكد الجنرال نجاة، أن "زيادة القدرات لا تقتصر على تعزيز الأدوات والأنظمة، بل إنّ تحديث الخطط العملياتية، والتدريبات المنظمة، والتنسيق بين الوحدات ساهمت أيضًا في هذا التحسن". واختتم الجنرال الإيراني، كلمته، محذرا إسرائيل من أنها إذا ارتكبت هذا الخطأ مرة أخرى اليوم، فإن قدرات إيران الهجومية ستكون عشرة أضعاف القدرة التي كانت لديها في بداية الحرب التي استمرت 12 يوما.