فى البداية يجب أن أقول إنى ضد التحرش «الفعل المهين لكرامة الفتيات» ولكنى أبحث عن الأسباب التى تجعل معظم الشباب يفعلون هذا أولاً: ارتداء الفتيات الملابس الضيقة التى تظهر جميع مفاتنهن، والماكياج الذى يغير مظهرهن بالكامل وكذلك طريقة تعاملهن مع الشباب التى توحى بأنهن سهلات المنال فبعضهن يعتقدن أن هذا سيجعلهم يجدن الزوج المناسب بطريقة أسرع ولكن العكس صحيح فأنا واحد من الناس لن أتزوج من مثلهن. ثانياً: الظروف المحيطة بالشباب تجعلهم يلجأون إلى هذه الأفعال إرضاء لرغباتهم فهذه الأيام الزواج أصبح صعباً بسبب الظروف المحيطة ومنها غلاء الأسعار مما يُصَّعِب الظروف المعيشية خاصة وأن بعض أهالى الفتيات يصعبون هذا أكثر بطلباتهم التى لا يقدر شاب مبتدئ فى الحياة أن يُلبيها. فيلجأ إلى أساليب ليس من المفترض اتباعها، فإذا قلنا أن الشاب المتحرش ليس على صواب، فيجب أن نقول إن المجتمع بأكمله ليس على صواب، فالشاب جزء من المجتمع فعن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه قال «مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمة» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجب أن نحاول تصحيح أخطاء هذا المجتمع لكى نعيد تصحيح أفكار بعض الشباب ونحثهم على عدم فعل هذا، ونريد أن نناشد بعض الفتيات بمراعاة ظروف الشباب، مع العلم أن اللوم يكون أولاً وأخيراً على الشاب وليس الفتاة، ولكن أيضاً الفتاة هى التى أجبرته على هذا الفعل... مصطفى حسين