* إلى الناشطة السياسية اللى ألغت اسم أبوها ونسبت نفسها لامها: بعد أن نشرت صورتك وانتى عريانة زلط ملط زى ما ولدتك الست الوالدة.. الحاجة الوحيدة اللى أثبتيها إن الأخلاق والأدب والتربية والشرف هى الحاجة الوحيدة اللى لو باظت مالهاش قطع غيار خالص..!! * القارئ المحترم محمد بدر أرسل لى عتاباً رقيقاً مكتوباً بأدب واحترام شديدين حول ما كتبته فى تناتيش عن غرامى بأغنية «يا جمال يا حبيب الملايين» بتاعة جمال عبد الناصر، مش «جمال الوريث المزعوم» الشر بره وبعيد..! القارئ المحترم أخذ يعدد لى فى رسالة طويلة كل سلبيات جمال عبدالناصر، وأن تلك الأغنية وغيرها من الأغانى التفصيل للزعيم الراحل خدّرت الشعب وضللته، والمفروض أننى ككاتب لابد أن أقوم بتوعية وتنوير وتكوين الرأى العام.. وأرفض مثل هذه الأغانى المضللة. لا أجد ما أقوله لقارئنا المحترم إلا أنه عنده ألف حق.. وله خالص تحياتى.. * بصراحة اللى نصح الزمالك بأن يلعب مع أتليتكو مدريد فى المئوية واحد بيكرهه قوى..! طب أهو أتليتكو ضرب كرسى فى كلوب الاحتفال بالمئوية وغلب الزمالك بالأربعة.. مش كان أحسن لهم يلعبوا مع فريق دوران شبرا، على الأقل كانوا غلبوه بالاتناشر.. وكانوا احتفلوا بالمئوية والسنوية بدل ما ينضربوا هذه الضربة القوية..؟!! * كلمات من زمن فات : أستأذن قارئى العزيز فى استحضار ذاكرة ما كتبته عن الفساد والفاسدين والتى تؤكد أننى كنت واقفاً فى ميدان التحرير على مدى 18 عاماً مضت، لم يسلم فيها وزير ولا غفير من سن قلمى: * يبدو أن شهر العسل الذى عشناه مع حكومتنا الرشيدة خلال انتخابات الرئاسة قد انتهى إلى غير رجعة.. فالحكومة بدأت تظهر لنا (الوش الخشب)!! فبعد زيادة رسوم الزبالة والإصرار على تحصيلها (بالدراع) مع فاتورة الكهرباء.. أكد محمد عبد الظاهر رئيس شركة المياه زيادة أسعار المياه من الشهر القادم.. وهذا الكلام معناه أن الحكومة تقدم المثل والقدوة للقطاع الخاص لزيادة أسعار كل السلع والخدمات.. وزيادة معاناة المواطنين! كما أن هذا الكلام يعنى حاجة من اتنين: إما إن الحكومة تأكدت من أنها مستمرة حتى بعد انتخابات مجلس الشعب، ولذلك تفعل كل ما يحلو لها، وإما أنها تأكدت أنها راحلة فقررت أن تضرب كرسى فى الكلوب من منطلق (يا رايح كتر من الفضايح)! * مرت سبعة أيام بلياليهم دون أن يحدد لنا د. يوسف بطرس غالى (أفضل) وزير مالية فى العالم مدى صحة واقعة حصول أحد مرشحى الرئاسة على النص مليون جنيه، لزوم الدعاية، لنفسه، ولأن السكوت علامة الرضا.. فليس أمامنا إلا أن نعتبر الواقعة صحيحة! ولأننا لم نسمع أى رد على الشق الثانى من تساؤلنا وهو: هل أنفق المرشح النص مليون جنيه على الدعاية فعلاً.. أم اشترى بيها طرابيش لمسئولى وزارة المالية فإننى سأعتبر أن صاحبنا اشترى بها فعلاً طرابيش! عموماً.. طرابيش.. طرابيش.. بس نعيش! «نشرت فى 15 أكتوبر عام 2005»