* منهم لله عمال فرنسا.. قَلَّبوا علينا المواجع..!! فقد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها احتجاجاً على قانون التقاعد الذى يلزمهم بالخروج للمعاش فى سن الثانية والستين بدلاً من الستين..! فالناس هناك عايزة تخرج للمعاش بدرى بدرى؛ لأن الحياة عندهم تبدأ بعد الستين، مع كم الامتيازات التى يحصلون عليها.. أما عندنا.. فبعد الستين تبدأ رحلة الهم والغم والكرب العظيم، حيث يقل دخل صاحب المعاش، ويتحول فجأة إلى واحد من ذوى الدخل المهدود.. بيكمل عشاه، هو والعيال وأم العيال،.. نوم..! أصحاب المعاشات فى الخارج حقوقهم مصونة وأموالهم مضمونة.. أما عندنا فحقوقهم مهضومة.. وأموالهم، للأسف، منهوبة..! نعم هناك فرق بيننا وبينهم.. فى كل بلاد الدنيا شعارهم: «معاش آمن لكل عامل».. أما عندنا فشعارهم «ما عاش».. أى عامل! * يااااه.. أخيراً الجيزة بقى لها عيد قومى تحتفل به..! فالمحافظة يا عينى بقى لها سنتين.. والدنيا فيها تضرب تقلب.. والزبالة بقت فى كل مكان.. والمرور متبهدل.. والناس ماشية تكلم نفسها فى الشوارع.. والمسئولون مش عارفين راسهم من رجليهم.. لأن ماعندهمش عيد قومى! لذلك نبشر كل أبناء الجيزة بأن حياتهم خلاص هاتبقى آخر انبساط.. وأحوالهم هاتبقى زبادى فى الخلاط.. بعدما بقى لهم عيد قومى يحتفلوا به..! * بصراحة.. إذا كنتم عايزين الحق مش ابن عمه.. فإن فريق الترجى التونسى إذا كان قد وصل لنهائى دورى الأبطال الأفريقى ب «يد» اللاعب مايكل إينرامو.. فإن الأهلى خرج من البطولة ب «يد» حسام البدرى..! * بالمناسبة.. عيب وألف عيب أننا نشكك فى حصول حكم المباراة الغانى جوزيف لامبيتى على شارة التحكيم الدولية.. فيفا..! يا جماعة أؤكد لهم أن الأخ لامبيتى حاصل على شارة فيفا.. «فيفا عبده» طبعاً..!! * هذه السيدة الفاضلة لا أعرفها ولا تعرفنى؛ لكننى سمعت عن عطائها العلمى، وتفانيها فى عملها فى خدمة المرضى والمحتاجين.. فهى أحد الجنود المخلصين فى المعركة ضد مرضى الكبد اللعين.. تحية إجلال وتقدير للدكتورة نوران الغندور أستاذ الكبد بطب قصر العينى. * كلمة ورد غطاها: * بذمتك دا كلام بقى سعر القوطة يرتفع ل 11 جنيهاً حتة واحدة.. إزاى نعيش يعنى..؟!! ** آه واضح إن حضرتك بتلعب فى عداد عمرك.. يابنى بلاش كلام عن القوطة؛ لأن دا كلام فى السياسة.. وبعدين زى ما أنت عارف وأنا عارف «آخرة الشقاوة.. عيش وحلاوة»!!