كتبت - صديقة حسين : علق حسين مجاور رئيس اتحاد العمال على المظاهرات والإضرابات التى تجتاح فرنسا وتشل الحياة بها قائلا: إن «حكومتهم.. غير حكومتنا»، فالحكومة الفرنسية تجاهلت اتحاد العمال الفرنسى ولم تشركه فى مد سن التقاعد، أما الحكومة المصرية فهى لا تقر أى قوانين تتعلق بالعمل إلا بعد أخذ رأى اتحاد العمال. وأشار مجاور إلى أن الاتحاد قدم 38 تعديلا فى مشروع قانون التأمينات الاجتماعية الجديد قبلت جميعها من جانب الحكومة، وكذلك الحال بالنسبة لقانون التأمين الصحى الذى سيتم إقراره قريبا. ويضيف سيد قاسم رئيس النقابة العامة للعاملين بالضرائب العقارية أنه قد شارك فى اعتصام المتقاعدين فى فرنسا عام 2007، مشيرا إلى أن هذه الفئة تنتهى إلى ما يعرف بال «C.G.T»، حيث قاموا بالاعتصام لأنهم يريدون المشاركة فى القوانين المقترحة التى تخصهم. يذكر أن الفترة الماضية شهدت إضرابا عاما من 3 ملايين ونصف المليون عامل فى فرنسا احتجاجا على مد سن التقاعد إلى 62 عاما بدلا من الستين.. حيث إن العامل الفرنسى عند خروجه للمعاش لا يتأثر ماديا أو صحيا، فكل ما يتقاضاه أثناء مدة خدمته لا ينقضى بخروجه على المعاش، بالإضافة إلى حصوله على آلاف بل الملايين من «اليورو» عند التقاعد.