رفض أعضاء مجلس الشوري من الأقباط بشدة وصف الجريمة البشعة التي حدثت في نجع حمادي بالفتنة الطائفية، جاء ذلك أمام جلسة مجلس الشوري أمس برئاسة صفوت الشريف في ضوء استعراض متابعة الحادث والإجراءات التي اتخذت من قبل الجهات الأمنية وتحقيقات النيابة. أكد النواب الأقباط بالاجماع رفضهم للتدخلات الخارجية في هذه الواقعة واشعال الأزمة والتدخل الخارجي في الشأن الداخلي المصري. وأكد النائب القبطي الدكتور نبيل لوقا بباوي رفضه القاطع أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي المصري مشيداً بجهود رجال الأمن ونجاحهم في القبض علي الجناة في خلال 48 ساعة والسلاح الذي كان متواجداً معهم لافتا إلي انه يجب معالجة هذه القضية معالجة مجتمعية تشارك فيها جميع الوزارات المعنية والكنائس والمساجد والأزهر الشريف ودور المنظمات والمؤسسات المدنية. وحذر بباوي من ترك هذه القضية لأجهزة الأمن وحدها فيما وجه النائب عدة رسائل من الاخوة المسيحيين والقساوسة بضرورة إحداث انفراجة لعمليات ترميم وبناء الكنائس بعيداً عن التعقيدات وقال ان ماحدث في نجع حمادي جريمة وليست فتنة طائفية.