متابعات برلمانية : ولاء حسين- إبراهيم جاب الله شوقي عصام- فريدة محمد رفض صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري استغلال بعض الجهات الأجنبية لأحداث داخلية للتدخل في شئوننا من خلال تجار الفتن بين المسلمين والمسيحيين والمستقوين بالخارج، ولجان الوصاية تحت أي مسميات سواء كانت لجنة الحريات الدينية أو غيرها مرفوضة. وقال الشريف - خلال مناقشات المجلس لتداعيات حادث نجع حمادي وما حدث من محاولات التدخل الأجنبي في الشأن المصري باسم الحادث: إن الكثيرين حاولوا إيهام ان الحادث له أبعاد أجنبية وبعض الجهات الخارجية حاولت التدخل ناسية أن الأمر في يد القضاء المصري. وأعلن الشريف باسم المجلس الرفض التام لتدخلات أجنبية من منظمات مشبوهة ومظاهرات مدفوعة تسيء لمصر، مؤيدا ما قام به مجلس الشعب بمراجعة البرلمان الأوروبي في مناقشة الحادث كأنه شأن عالمي. وأكد الشريف رسائل الرئيس في عيدي العلم والشرطة بأن عقلاء ومثقفي الشعب عليهم مسئولية بمواجهة الفتنة الطائفية ومواجهة الفكر السلفي وترويع الآمنين. وطالب الشريف وزارات الأوقاف والثقافة والتعليم والتعليم العالي والإعلام بوضع خطط وسياسات وبرامج تنفيذية للتصدي للأفكار المتطرفة التي تتسبب بمثل هذه الأزمات. ولفت الشريف إلي ان الكنائس التي بنيت في عهد الرئيس مبارك أكثر بعشرات المرات مما بنيت منذ عهد محمد علي حتي وقتنا هذا وهذا حق وليس منحة للمسيحيين أن يبنوا ويرمموا كنائسهم. ووجه د. مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجاإس النيابية انتقادات عنيفة لبعض وسائل الإعلام الداخلية والخارجية وقال إنها استغلت الأزمة لضرب الوحدة الوطنية واشعال الفتنة الطائفية بنشر اخبار غير دقيقة وملفقة بهدف التأثير علي المصالح العليا للوطن. مضيفا: هؤلاء مدفوعون من قوي شريرة تستهدف النيل من وحدتنا. وشن رفعت السعيد رئيس حزب التجمع هجوماً علي الإعلام الذي وصفه بالرديء في بعض الأحيان، متمنيا تطوير التليفزيون المصري نفسه لمواجهة فضائيات بير السلم التي تصدر الفتوي وتثير الفتنة. وقال: كنت أتمني ألا تستقبل لجنة الحريات الدينية بالكونجرس استقبالاً أمنياً.. موجها التحية للبابا شنودة الذي رفض مقابلتهم بتأكيده أن المشكلات الخاصة بالوحدة الوطنية تحل مصريا. دافع د.حمدي زقزوق وزير الأوقاف عن نفسه تجاه الانتقادات التي وجهت له بعد مقابلة وفد لجنة الحريات الدينية بالكونجرس أمام الشوري. وقال «قابلناهم لتصحيح الصورة الخاطئة والكاذبة في الخارج عن وضع الاقباط في مصر. وفي نفس السياق طالب عدد من نواب لجنة الشئون العربية والأمن القومي بضرورة إصدار تشريع جديد يشدد عقوبات الشروع في تزكية الفتنة الطائفية واعتماده بأسرع وقت ممكن لأن تأخير العقاب يزيد الأزمة. شن النواب هجومًا عنيفًا علي بعض أقباط المهجر والمنظمات الخارجية وقال النائب نبيل لوقا بباوي من أين يأتون بالملايين لتحقيق أجندة ضد المصلحة الوطنية المصرية مستدلاً علي ذلك بإعلانات نشروها في الجرائد الأمريكية وقت زيارة رئيس الجمهورية للولايات المتحدة بلغت تكاليفها 30 مليون جنيه أكد اللواء حامد راشد مساعد وزير الداخلية أن نتائج التحقيقات كشفت كذب ما يتردد حول وجود دوافع سياسية وراء أزمة نجع حمادي، وأيدت أن الجهل والتعصب وغياب الوعي الديني وراءها.