لم يجد سكان العقار رقم 26 بطريق كورنيش الاسكندرية في منطقة الأنفوشي سوي تعليق لافتات استغاثة علي واجهة العمارة قبل سقوطها علي رؤوسهم بسبب أعمال التعلية التي تقوم بها "حسنة محمد رشيد" مالكة العقار وهي شقيقة وزير الصناعة والتجارة رشيد محمد رشيد. كان سكان العقار المكون من أربعة طوابق قد فوجئوا بصدور قرار تعلية بطابقين اضافيين رغم أن هناك قرارًا سابقًا يحمل رقم 7 لسنة 2004 لترميم العقار. يقول محمود ريحان مأمور اتحاد الملاك بالعقار الذي يعود تاريخ بنائه إلي عام 1956، إن العمارة عتيقة ولا تتحمل طوابق اضافية وأرسلنا استغاثات وشكاوي كثيرة للجهات المسئولة، لكن أحدًا لم يتحرك فلجأنا للقضاء لكنني نخشي أن يداهمنا الوقت خاصة أن مالكة العقار تسابق الزمن للانتهاء من بناء الطابقين قبل نظر الطعن المقدم من السكان ضد التعلية. وتساءل صلاح أبو ريدة - من السكان - هل ينتظر المسئولون الكارثة حتي يتحركوا؟ وهل يتم اجبارنا علي الرحيل بعائلاتنا حتي لا نصحو يومًا لنجد انفسنا تحت الأنقاض، وكل ما نريده هو تشكيل لجنة فنية من الحي لمعاينة العمارة ليكتشفوا مدي خطورتها علي أرواح سكانها وسكان العمارات المجاورة، وتكاليف تشكيل هذه اللجنة ستكون أقل بكثير مما سيتم انفاقه علي القتلي والمصابين والمشردين